حققت الصحافة المحلية نموا ملحوظا في مبيعاتها خلال العام الحالي 2003م, وعزى مدير عام الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع الاستاذ محمد بن علي الخضير ذلك الى ما شهدته الصحافة المحلية من تطور في الشكل والمضمون والملاحق المتخصصة والتقنيات الفنية مما جعلها تشبع رغبة القارئ وتعالج قضاياه وهمومه المحلية والعربية والدولية, الامر الذي ادى الى زيادة معدلات جمهور القراء. ونوه الاستاذ الخضير بما حققته الوطنية الموحدة للتوزيع من نجاحات متواصلة مشيرا الى ان الشركة ثمرة للتعاون بين المؤسسات الصحفية, وتجسد مثالا ناجحا للعمل التكاملي.. حيث تمكنت المؤسسات الصحفية من خلال تسخير امكانياتها وتوحيد جهودها من تأسيس شركة ذات شبكة واسعة من التوزيع تغطي كافة مناطق المملكة وجميع التجمعات السكانية الكبيرة والصغيرة انطلاقا من مسئوليتها الوطنية في ايصال الكلمة المقروءة عبر الصحيفة الى كل بقعة من بقاع المملكة المترامية الاطراق للاسهام في تنوير وتثقيف جميع فئات المجتمع بصرف النظر عن الجدوى الاقتصادية. جدير بالذكر ان الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع تحقق ارقاما قياسية في مجمل ما توزعه بالاسواق, فهي فضلا عن توزيعها جميع مطبوعات المؤسسات الصحفية السعودية المالكة لها توزع يوميا (25 صحيفة يومية, وما يقارب 150 مطبوعة اسبوعية ونصف شهرية, واكثر من 300 مطبوعة شهرية وفصلية) وتقارب في مجملها (500 مطبوعة) لناشرين من داخل وخارج المملكة. ولان (الوطنية للتوزيع) منوط بها خدمة مؤسسيها وناشريها فهي تتواصل معهم عبر (22) مطارا محليا ودوليا يستقبل ويرسل شحنات المطبوعات, التي يحملها الاسطول الضخم الذي تملكه الشركة من السيارات المتنوعة التي تقدر ب (1200) سيارة وشاحنة تجوب طرق قرى ومدن المملكة.. ويبلغ حجم منافذ البيع للوطنية للتوزيع (000ر18) منفذ بيع, ووعاء لمشتركي الصحف يتجاوز (000ر80) مشترك.. ويغطي نشاطها التوزيعي كافة مناطق ومحافظات ومراكز ومدن المملكة عبر (40) فرعا رئيسيا وفرعيا. ويعتبر توزيع الكتاب في (الوطنية للتوزيع) من التخصصات الرئيسية التي توليها الشركة جل اهتمامها.. حيث توزع سنويا ما لايقل عن (250) عنوان كتاب على مختلف نقاط البيع داخل المملكة.. وذلك لاتاحة الفرصة امام القارئ السعودي للاطلاع عليها واقتناء ما يناسبه منها. كما تحرص الشركة على تزويد الموزعين العرب خارج المملكة بقوائم الكتب المتوافرة لديها من اجل تسويقها في بلادهم.. وتشارك (الوطنية للتوزيع) في اغلب المعارض التي تهتم بالكتاب سواء داخل المملكة او خارجها, ومن ثم فهي تتيح الفرصة للكتاب للتواجد والانتشار.. وتغطي قائمة الكتب التي توزعها (الوطنية للتوزيع) مختلف الاهتمامات فهناك: (الكتب الدينية والتراث والكتب الادبية والتعليمية, ودواوين الشعر, وموسوعات الطبخ والازياء) كما تضم قائمتها كتبا لاشهر الكتاب والاكاديميين في المملكة والوطن العربي. وفي اطار العمل التكاملي بين المؤسسات الصحفية السعودية فقد سعت من خلال شركتها (الوطنية للتوزيع) الى ارتياد مجال هام وحيوي بالنسبة لها الا وهو مجال كسر احتكار استيراد ورق الصحف وتأمين احتياجات مطابع المؤسسات الصحفية السعودية وغيرها من الناشرين من ورق الطباعة والتصوير بمختلف احجامه وانواعه بالجودة العالمية والسرعة الفائقة والسعر المنافس. وقد اتمت الشركة مؤخرا توقيع عقد توزيع الطبعة العربية من جريدة الجمهورية المصرية لتوزع في نفس يوم الصدور صباح كل يوم بمختلف مدن المملكة بداية من الاول من ديسمبر القادم حيث حصلت الجريدة على الموافقة على الطباعة بالمملكة. واضاف الاستاذ الخضير: ان هذا الحدث تزامن مع عودة الطبعة العربية من مجلة (نيوزويك) مجددا لقافلة التوزيع بالشركة الوطنية, وتوقيع عدد من العقود الجديدة هذا العام لعدد من المطبوعات منها على سبيل المثال مجلة (رهف) الشهرية الصادرة من المملكة المتحدة, ومجلة عالم الجوال والاتصال, مجلة بروق, مجلة الكيمياء, جريدة العروبة, مجلة آفاق ثقافية, صحة الرياض, التنمية العقارية, كتاب اليوم الثقافي, كتاب اليوم الطبي, مجلة اخبار السيارات, مجلة اتصال, احوال المعرفة, اسفار, مجلة خليجية, مجلة مقناص, مجلة العرب, مجلة البواسل, مجلة شهد للفتيات, مجلة شهد, الفيصل العلمية, مجلة اطفال اليوم, جريدة المدار, جريدة الحقائق.