كسبت أحزاب المعارضة الليتوانية التي تعهدت زيادة الحد الادنى للأجور وزيادة الضرائب على الأغنياء الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وباشرت اجتماعاتها لتشكيل حكومة جديدة قد تحدد مسار البلاد نحو منطقة اليورو. وضمن ائتلاف الحزب الديموقراطي الاشتراكي وحزب العمال وحزب باكساس الغالبية في البرلمان، فيما سيكون حزب اتحاد الوطن الذي يتزعمه رئيس الوزراء المحافظ اندريوس كوبليوس ثاني اكبر حزب في البرلمان، لكن من دون امتلاك فرصة تشكيل ائتلاف، علماً ان كوبليوس نجح في خفض عجز الموازنة، لكنه اخفق في منع تراجع الأجور ومعدلات البطالة. وقال الجيرداس بوتكيفيسوس، زعيم الحزب الديموقراطي الاشتراكي والمرشح لرئاسة الحكومة: «بالنسبة الى الاحزاب الثلاثة بعث الناس الرسالة الاساسية، وهم يريدون تغييرات في الاقتصاد والقطاع الاجتماعي، وأن توفر الحكومة الجديدة وظائف جديدة وتحسّن الرواتب». لكن الاقتصاديين حذروا من ان الحكومة الجديدة لن تكون أمامها فرصة تذكر لتخفيف التقشف لأن البلاد تحتاج الى قروض من اسواق الديون.