افرجت شرطة العاصمة الجزائرية مساء أمس عن على بالحاج الرجل الثاني في الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة بعد اعتقال دام سبع ساعات واستجوابه حول التهم المنسوبة اليه بخرق لائحة من المحظورات المفروضة عليه. وقال احد افراد عائلته: ان الشرطة وجهت جملة من الاسئلة الى نائب رئيس جبهة الانقاذ حول اتصالاته وتنقلاته قبل ان تفرج عنه. واضاف: ان المحققين استجوبوا الزعيم الدينى حول خطبة القاها الليلة قبل الماضية امام جمع من المصلين عقب صلاة التراويح بأحد المساجد وحول محاولته الدخول الى مقر جريدة خاصة تصدر بالفرنسية نسبت اليه اتصالات سرية مع قيادات التنظيمات المسلحة وانصاره في جبهة الانقاذ. وافادت مصادر ان بالحاج رفض الرد عن اسئلة الشرطة مالم يوجه له استدعاء رسمي بالحضور للتحقيق. ولم تصدر السلطات الامنية اوالسياسية اية توضيحات حول اعتقال بالحاج الذى يخضع لرقابة امنية مشددة منذ الافراج عنه وعن رئيس جبهة الانقاذ عباسي مدني في الثاني من يوليو الماضي. واعتقلت الشرطة التى ترافق بالحاج في جميع تنقلاته الرجل الثانى فى جبهة الانقاذ وهو يستقل سيارته فى العاصمة الجزائرية بينما كان في طريقه لاداء صلاة الجمعة بولاية تيزي وزو الواقعة على بعد 110 كلم الى الشرق من العاصمة. وفرضت سلطات الامن على رئيس جبهة الانقاذ ونائبه لائحة من عشرة محظورات بينها المنع من ادلاء تصريحات للصحافة اوالمشاركة في التجمعات او مخاطبة العامة وتجريدهما من كامل حقوقهما السياسية وحق العمل في وظائف حكومية او مناصب تتيح الاتصال بالجمهور.