قال مصدر ملاحي ان الميناء العراقي الوحيد الذي يصدر النفط حاليا استأنف التصدير صباح امس بعد توقفه عن العمل لمدة ثلاثة ايام بسبب الاحوال الجوية. وقال مصدر غادرت سفينتان بالفعل مما سمح لسفينتين أخريين بالدخول. وشغلت المراسي الاربعة خلال الايام الماضية بسفن محملة لم تتمكن من الابحار بسبب الرياح والامواج. ومازال عدد من الناقلات ينتظر بعد التوقف الذي عطل صادرات الميناء التي تبلغ نحو 3ر1 مليون برميل يوميا. ويقدر تجار النفط ان ثلاث شحنات على الاقل يبلغ اجماليها ستة ملايين برميل من النفط الخام كان من المقرر ان تحمل في نهاية اكتوبر لن يستكمل تحميلها الا في نوفمبر. وتشير تقديرات اولية الى ان متوسط الامدادات في شهر اكتوبر سيبلغ نحو 3ر1 مليون برميل يوميا وهو مستوى اقل من 5ر1 مليون برميل يوميا المستهدف. وقالت مصادر: انه سيكون من الصعب على العراق تعويض الوقت الضائع في التحميل اذ ان الميناء الذي تغير اسمه الى ميناء البصرة النفطي يعمل بالفعل مقتربا من كامل طاقته البالغة 5ر1 مليون برميل يوميا. وميناء البصرة المطل على الخليج هو المنفذ التصديري العراقي الوحيد الان اذ ان خط الانابيب الواصل من حقول كركوك الى ميناء جيهان التركي مازال متعطلا.