تحالفت مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا مع منظمات نفع عام عربية ودولية لإنشاء وإدارة مراكز اجتماعية للتدريب التقني في العديد من دول الشرق الأوسط. ويهدف البرنامج الاجتماعي الذي يحمل عنوان "طاقات بلا حدود" إلى توسيع نطاق استخدام التقنية ليشمل الفئات التي لم تتح لها مثل هذه الفرصة من قبل. وقال إيمري بيركن، نائب رئيس مايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (إيميا): "ستقوم منظمات نفع عام عربية وعالمية، وبالتعاون مع مايكروسوفت، بإنشاء 26 مركز اجتماعي للتدريب التقني في المنطقة العربية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وذلك لتدريب أكثر من نصف مليون شخص عربي من الذين لم تتح لهم فرص التعليم التقني". يأتي برنامج "طاقات بلا حدود" في منطقة الشرق الأوسط في إطار مبادرة عالمية سبق أن أعلنت عنها مايكروسوفت في شهر سبتمبر الماضي تسعى من خلالها إلى تطوير القوة العاملة العالمية وتقليص الفجوة القائمة في مهاراتهم التقنية. وتستفيد 82 منظمة غير حكومية من الدفعة الأولى من الدورة الأولى من منحة "طاقات بلا حدود" التي خصصتها لجنة مايكروسوفت لشؤون المجتمع لتأهيل الفئات الاجتماعية التي لا تمتلك القدرة على الوصول إلى التقنية، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 8.1 مليون دولار من الأموال النقدية والبرمجيات. ويشرح بيركن قائل:"حظيت منطقة الشرق الأوسط بالحصة الكبرى من الدورة الأولى في هذا البرنامج. وتوزعت هذه المنحة على ثماني منظمات نفع عام عربية ودولية عاملة في المملكة و مصر ولبنان والأردن والامارات العربية المتحدة والكويت وأفغانستان. لقد أبرمنا الاتفاقيات مع هذه المنظمات في سبتمبر الماضي ونعمل اليوم مع هذه المنظمات وشركاء مايكروسوفت لطرح هذه المراكز في المستقبل القريب". وأنهى بيركن قائلا أن هذه المنظمات ستقوم بكشف النقاب عن هذه المراكز الاجتماعية للتدريب التقني منفردة وفي كل بلد على حدة خلال الثلاثة أشهر القادمة. أطلقت مايكروسوفت برنامج "طاقات بلا حدود" العالمي للتركيز على تطوير قدرات الراشدين والفئات الأخرى من المجتمع الأكثر حرمانا وذلك من خلال تطوير قدراتهم عبر مراكز اجتماعية للتدريب التقني. تعتقد مايكروسوفت أنه، من خلال محو الأمية التقنية في العالم عبر تقديم دورات تدريب تقنية لفئات المجتمع المحرومة، تساعد في خلق فرص اقتصادية واجتماعية وازالة العوائق ومساعدة الفئات المحتاجة تحقيق قدراتها.