قالت وكالة الانباء الرسمية لكوريا الشمالية أمس ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل زار جنودا على الجبهة وشاهد تدريبا لهم بالاسلحة. والمناسبات العامة غير الكثيرة التي يظهر فيها كيم عادة ما تكون اثناء زيارات الى وحدات عسكرية. وذكرت الوكالة هذا الاسبوع ان كيم زار مزرعة للجيش في اول ظهور علني له في 40 يوما. وقالت الوكالة امس ان احدث زيارة قام بها كيم كانت الى سرية متمركزة على الجبهة في اشارة الى المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح التي تفصل بين الدولتين الكوريتين. ولم تذكر موعد الزيارة. واضافت الوكالة ان كيم قدر عاليا النجاحات التي حققها افراد السرية وشعر برضا بالغ ان يعلم انهم حولوا المواقع الدفاعية الى قلعة حصينة وانهم يقومون بمهامهم للحراسة بطريقة تنم عن احساس بالمسؤولية وانهم جاهزون تماما للقتال لاحباط... تحركات الامبرياليين الامريكيين لبدء حرب جديدة. ومضت الوكالة قائلة ان كيم شاهد تدريبا لافراد السرية بأسلحتهم. ولمحت كوريا الشمالية اول امس الى انها ربما تقترب من العودة الى محادثات متعددة الاطراف بشأن طموحاتها النووية. واعلنت الدولة الشيوعية عن زيارة سيقوم بها زعيم صيني بارز وقال مصدر دبلوماسي في طوكيو له روابط وثيقة ببيونجيانج ان كوريا الشمالية ستجري اتصالات مع مسؤولين امريكيين قريبا لمعرفة تفاصيل العرض الذي اعلنه الرئيس الامريكي جورج بوش لتقديم ضمانات أمنية متعددة الأطراف في مقابل انهاء كوريا الشمالية برنامجها للاسلحة النووية. على صعيد آخر, أكدت كوريا الشمالية من جديد أنها لن تشترك فى أى محادثات لتسوية المسألة النووية الا اذا أظهرت الولاياتالمتحدة استعدادا جديا للتخلى عن سياستها المعادية تجاهها 0 وقالت صحيفة / رودونج سينمون/ الحكومية أمس أن الحكومة الامريكية تنشر معلومات زائفة حول صياغتها لحل وسط يساعد على تسوية النزاع سلميا00 الا أنه رغم الضمانات الامنية التى تتحدث عنها واشنطن فانها لا زالت ترفض توقيع معاهدة عدم اعتداء مع بيونج يانج وتشترط أن تفكك الاخيرة برامجها النووية أولا. واكدت الصحيفة أنه لا جديد فى هذا التحرك الامريكى الاخير ووصفته بانه كلام أجوف لا يستحق النظر وقالت أن اصرار الولاياتالمتحدة على تخلى كوريا الشمالية عن برنامجها النووي يعنى القاء بيونج يانج لسلاحها ووضعها لنفسها تحت رحمة عدوان عسكرى أمريكي. وقالت / ردا على تصريحات الرئيس الامريكى جورج بوش أثناء جولته الاسيوية الاخيرة / أنه لن يكون هناك تسوية سلمية للمشكلة الا اذا غيرت واشنطن سياستها العدائية ووقعت معاهدة عدم الاعتداء المطلوبة.