التقى المهندس "محمد جميل" الرئيس التنفيذي لشركة عبد اللطيف جميل، مع الشباب السعودي المتخرج من الدورات التدريبية لصندوق عبد اللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي في مجالات: النجارة؛ اللحام؛ ميكانيكا؛ وإصلاح أعطال السيارات، وذلك بهدف إبقاء الروابط بين الشركة وهؤلاء الشباب قائمة، وتحفيزهم على تخطى الصعوبات التي يمكن أن تقف في طريقهم وتذليلها بشكل مستمر لتحقيق الاستفادة على صعيد الفرد والمجتمع. وقد تم خلال اللقاء الاستماع لطموحات وآمال هؤلاء الشباب، كما حرص على تشجيعهم آملاً لهم أن يكونوا الأبرز بتلك المجالات، ويكونوا بمثابة القاعدة المهنية التي تقوم عليها النهضة الحديثة بالمملكة. كما أكد المهندس" محمد جميل" أن هذه المهن وأن كانت غير جذابة من قبل الشباب السعودي داخل سوق العمل حالياً، إلا أنها من الأعمال الشريفة والمربحة في آن واحد، والتي يجب أن يفتخر كل من يجيدها بانتمائه إليها، ودعاهم للتمسك بقيمة العمل أياً كانت مستوياته. وفي الختام قدم جميل باسم الشركة مزايا جديدة لبرامج التأهيل والتدريب، بوصفها استحقاقاً واجباً تجاه الشباب السعودي بصفة عامة وهؤلاء المتدربين بصفة خاصة وهي: زيادة مدة التدريب والتأهيل في البرامج من أجل تحقيق الاستفادة التامة للمتدرب. وعقد دورات تدريب متقدمة ومكثفة للمتميزين من هؤلاء الشباب داخل وخارج المملكة، من أجل رفع مستوياتهم الفنية. بشرط الحصول على تقارير عمل إيجابية من جهة العمل، ومرور عام على التحاقه بالوظيفة. ومساعدة المتميزين في الحصول على سيارات تويوتا من الشركة وبأسعار خاصة، كحافز ومكافأة لهم على الاجتهاد ومواصلة التدريب والتأهيل بشكل متواصل. وبعد اللقاء أكد إبراهيم باداود مدير عام برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، أن سياسة الصندوق باتت لا تقتصر على الاضطلاع وتمويل مثل هذه الدورات المهنية من أجل تمكين الشباب السعودي من تعلم مهن وحرف جديدة، وإنما تقديم التمويل اللازم للمراكز والمعاهد داخل المملكة التي تقوم بالتدريب والتأهيل بشرط أن يبتدئ بالتوظيف، أن يتكفل المتدرب بدفع تكاليف دورة التدريب بعد التحاقه بالعمل وعلى أقساط ميسرة .