قالت السلطات الافغانية انها لم تفلح بعد في اعتقال أي من 41 سجينا من حركة طالبان فروا من خلال نفق قاموا بحفره في السجن الرئيسي في مدينة قندهار الواقعة في جنوبأفغانستان. الملا صابر أحد قادة طالبان اشار الى ان الحركة دفعت رشوة بلغت 100 ألف أفغاني ألفي دولار لسلطات السجن عن كل سجين، مضيفا ان البعض منهم وصل وجهته بالفعل ولكنه لم يوضح مكانهم، كما ذكر بان من بين الهاربين مولوي عبد الله شقيق وزير الدفاع السابق عبيد الله وقائد اسمه عزيز أغا. وقال انه تم دفع ثلاثة ملايين أفغاني62 ألف دولار مقدما والباقي بعد عملية الهروب. واكد محمد جاسم قائد شرطة قندهار انه لم يتم اعتقال أي شخص من الهاربين ، كما انه لا يستطيع التعليق على ادعاء الرشوة الا بعد الانتهاء من التحقيق. اما يوسف بشتون حاكم قندهار اجزم بان هناك من قدم مساعدة للسجناء الذين كانوا مقيدين بالسلاسل متوقعا ان يكون ذلك من حراس السجن وأضاف ان خمسة أو ستة من الهاربين من شخصيات طالبان المهمة. واردف قائلا انني واثق ان هناك تعاونا بين أمن السجن وطالبان، فلقد نجحوا في حفر نفق بطول 30 مترا وهو شيء من الواضح انكم لا تستطيعون عمله خلال يوم أو يومين كونه يستغرق شهرا على الاقل. واضاف بشتون ان عملية الهروب تلك تثبت الحاجة الى الاسراع بجهود اصلاح قوة الشرطة التي تفتت بشكل فعلي خلال الحرب الاهلية الطويلة في أفغانستان.