تحت رعاية الدكتور حمد بن عبدالله المانع زير الصحة ورئيس مجلس امناء الهيئة تقيم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حفل تكريم معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الاستاذ الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي لترؤسه مجلس امناء الهيئة خلال الفترة 1416/1424ه مساء يوم السبت القادم 22/8/1424ه بفندق الانتركونتننتال. ذكر ذلك امين عام الهيئة الاستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي موضحا ان الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تقيم هذا الحفل عرفانا وتقديرا لما قدمه معالي الدكتور اسامة الشبكشي من دعم ومتابعة حثيثة لمسيرة الهيئة خلال ثماني سنوات متتالية شهدت الهيئة خلالها تطورا ملحوظا في دورها وقفزات سريعة في تحقيق اهدافها في تطوير الاداء المهني وتنمية الكوادر الصحية الوطنية واثراء الفكر العملي والتطبيق العلمي السليم في مجال التخصصات الصحية المختلفة تمثل ذلك في تضاعف عدد البرامج التدريبية والمجالس العلمية حيث بلغ عدد برامج التدريب القائمة 29 برنامجا تدريبيا بلغ عدد المسجلين فيها 1694 متدربا ومتدربة جلهم من السعوديين كما بلغ عدد الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية المعادلة للدكتوراة 883 من الاطباء والطبيبات والصيادلة كذلك تابعت الهيئة وثباتها المتسارعة في مجال التصنيف المهني للشهادات والهادف الى التثبيت من مؤهلات وخبرات الممارسين الصحيين وتقويم قدراتهم المهنية واستبعاد كل من لايثبت جدارته المهنية او من يكتشف مزورا لمؤهلاته حيث تم تصنيف وتقويم مايزيد على 72346 شهادة في المجالات الطبية والصحية المختلفة وضمن مشروع الهيئة المتنامية الخاص بالتسجيل المهني للممارسين الصحيين تم تسجيل 35582 من الاطباء واطباء الاسنان والصيادلة وسيتم في القريب البدء في التسجيل المهني لتخصص التمريض واخصائي العلوم الطبية التطبيقية. واشار الامين العام الدكتور الفريحي إلى ان عهد معالي الدكتور اسامة شبكشي شهد لفتة كريمة من المقام السامي حيث منحت الهيئة ارضا مناسبة لتميكنها من تشييد مقرها الدائم في حي السفارات الذي سيشهد نقلة نوعية في اداء هذه الهيئة للاعمال والمهام المناطة بها عند الانتقال اليه خلال عام من تاريخه وفي نهاية الحديث اكد الدكتور حسين بن محمد الفريحي ان هذه المنجزات لم تكن لتخرج بهذه الصورة المشرفة لولا توفيق الله اولا ثم الدعم اللامحدود من لدن حكومتنا الرشيدة وبمتابعة واشراف معالي وزير الصحة ورئيس مجلس امناء الهيئة الذين لم يألوا جهدا في دعم الخدمات الصحية بكل الامكانيات اللازمة حتى غدت هذه الخدمات في المملكة تضاهي ارقى دول العالم.