نجح المدرب الفرنسي برونو ميتسو في قيادة العين الاماراتي الى قمة الهرم الاسيوي باحرازه كأس دوري ابطال اسيا لكرة القدم بتقدمه على تيرو ساسانا التايلاندي 2-1 في مجموع المباراتين في الدور النهائي ليحقق انجازا آخر في مسيرته بعد قيادته منتخب السنغال الى الدور ربع النهائي في مونديال 2002 للمرة الاولى في تاريخه في اول مشاركة له في العرس العالمي. ويبدو ان مسيرة ميتسو ارتبطت بالنجاحات والانجازات في السنوات الاخيرة، فحصد لقبه الثالث مع العين في 14 شهرا حتى الآن، إذ قاده الى لقب الدوري والكأس السوبر المحليين، ثم الكأس الاسيوية التي تعتبر الابرز على صعيد القارة. ولم تكن مهمة ميتسو سهلة في كأس العالم لان منتخب السنغال كان مدعوا لمواجهة فرنسا بطلة العالم واوروبا والقارات في المباراة الافتتاحية لكنه نجح في وضع خطة محكمة ليحقق فريقه احدى اكبر المفاجآت في تاريخ نهائيات كأس العالم وخرج فائزا على العملاق الفرنسي 1-صفر. ولم تتوقف المغامرة السنغالية بل نجح المنتخب في معادلة افضل انجاز افريقي في المونديال ببلوغه ربع النهائي تماما كما فعلت الكاميرون عام 1990 قبل ان يخسر امام تركيا صفر-1. وكان طبيعيا ان تتهافت افضل الاندية الاوروبية على التعاقد مع ميتسو بعد المونديال لكن العين الاماراتي كان سباقا للحصول على خدماته وذلك في يوليو 2002، فضرب ضربة معلم واكد اللقب الاسيوي صوابية قرار مجلس ادارته.