نعت الكرة القطرية المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي توفي أول من امس بعد صراع مع المرض وتقدم الاتحاد القطري لكرة القدم وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي توتير بالعزاء لأسرة المدرب الذي قاد الكرة القطرية في الفترة من سبتبمر 2009 الى مطلع 2011، ونجح في قيادة المنتخب القطري الى دور ربع النهائي من بطولة كاس اسيا بالدوحة 2011 ، وشارك في بطولة كأس الخليج وتصفيات كأس العالم 2010 ومباريات ودية عالمية عدة ابرزها مع كرواتيا وبلجيكا والاوراوغوي، واجمعت كل الاراء على ان مستوى المنتخب القطري في عهد ميتسو كان الافضل من الناحية الفنية كما تقدم مجلس ادارة الغرافة وعبر موقعه الرسمي الالكتروني بالعزاء الى اسرة ميتسو الذي تولى تدريب الفريق مرتين وكانت الاولى هي الافضل في تاريخ النادي إذ اعاده الى التتويج ببطولة الدوري بعد غياب، كما فاز مع الفريق ببطولة كأس الأمير في الموسم ذاته، وتولى تدريب الغرافة للمرة الثانية في 2011. واعرب المسؤولون ونجوم الكرة القطرية عن حزنهم لوفاة ميتسو واكدوا في تصريحات في الصحف القطرية أمس (الاربعاء) وفي المواقع الالكترونية ان وفاته خسارة كيبرة وانه من المدربين الاكفاء، وكان انسانا متواضعا ومن الصعب نسيانه. وترك المدرب الفرنسي برونو ميتسو صاحب الشعر الطويل سجلا ناصعا في مسيرته مدربا لكرة القدم، وفي الامارات على وجه الخصوص، لكن مرض السرطان هزمه في المباراة الاخيرة ليفارق الحياة عن 59 عاما أول من أمس (الثلاثاء) بعد صراع طويل مع المرض الذي اضطره الى ترك مهنته الاحب الى قلبه والخضوع الى العلاج آملا في التغلب عليه والعودة الى الوقوف داخل المستطيل الاخضر بحثا عن تحد جديد، لكن هذا المرض الخبيث كان اقوى منه وهو الذي اكد قبل اشهر من على فراشه انه يخوض معه مباراة حياته. ولميتسو (59 عاما) صولات وجولات في الملاعب الخليجية، فقد حقق نجاحا مهما في الامارات بقيادة منتخبها الى لقب بطل كأس الخليج للمرة الاولى في تاريخة في "خليجي 18" في ابوظبي عام 2007، ثم اهدى العين الاماراتي اول لقب في النسخة الجديدة من دوري ابطال اسيا عام 2003، وانتقل الى تجربته الثالثة في هذا البلد مع الوصل حتى اواخر اكتوبر 2012 إذ قرر الرحيل بسبب المرض. وكان ميتسو تولى تدريب الوصل لفترة وجيزة خلفا للاسطورة الارجنتينية دييغو مارادونا، ومن ابرز انجازاته في عالم التدريب، قيادته منتخب السنغال الى ربع نهائي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حين حقق ابرز المفاجآت بفوزه في المباراة الافتتاحية على منتخب فرنسا بطل مونديال 1998 بنيتجة 1-صفر. وبعد تسعة اشهر على اكتشاف المرض، فقد 17 كيلوغراما من وزنه وبدا عليه ذلك في الصور مع شعر قصير ايضا، مع انه اشتهر بشعره الطويل خلال مسيرته التدريبية.