بدأ الحزم المسابقة بتعثر واضح حيث خسر اللقاءين الافتتاحيين امام الحمادة والانصار ثم تعادل مع الفتح بعدها حقق الفريق ثلاثة انتصارات اعادته للمنافسة ولكن الامل سرعان ما تلاشى حيث خسر فارس الرس لقاءه امام الانصار باربعة اهداف ثقيلة ثم جاء تعادله مع الفتح المنافس على حصد بطاقة التأهل ليقلل من آماله حتى اكد الفريق الهجراوي ذلك عندما كسبه باربعة اهداف ايضا مما يؤكد ان فرقة الرس الحزماوية تراجعت عن تقديم عروضها المميزة التي عهدناها في السنوات الماضية لتسارع الادارة المكلفة في الحزم بالغاء عقد مدرب الفريق المصري جمال عبدالحميد ومساعده الحسن مهران بعد الخروج المرير من كأس الفيصل وعدم تقديمه مستويات تليق بتطلعات ابناء الرس التي تتمنى ان يتغير الحال في الدوري وان يكون السبب وراء تلك النتائج هو المدرب وعدم مقدرته على التعامل مع المباريات. فيما يرى مهران ان عدم ظهور الفريق بصورة جيدة في كأس الفيصل يعود الى الفراغ الاداري الواضح الذي يعيشه النادي واكد على ذلك بالمهازل التي حدثت في رحلة الاحساء حيث مكث الفريق اسبوعا كاملا دون وسيلة نقل ولا كرات اضف الى ذلك ان الفريق سافر باحد عشر لاعبا فقط مما يعني عدم تواجد اي لاعب على دكة الاحتياط كما ان الادارة لم توفر علاجا طبيعيا ليرافق الفريق.