تحتفل اسرائيل اعتبارا من مساء امس بعيد العرش اليهودي الذي ينتهي مساء 18 تشرين الاول/اكتوبر وسط اجراءات امنية مشددة. وعزز الجيش والشرطة الاجراءات الامنية في الضفة الغربية وعلى طول الخط الفاصل بين هذه الاراضي الفلسطينية والضفة الغربية لمنع اي تسلل محتمل للانتحاريين خلال فترة العيد. وافادت مصادر عسكرية ان الجيش الاسرائيلي اعتقل ليل الخميس الجمعة الماضي ثمانية ناشطين فلسطينيين ملاحقين بينهم ثلاثة في حركة الجهاد الاسلامي التي تبنت آخر عملية فدائية في حيفا في الرابع من الجاري. والخميس الماضي جرح عسكريان اسرائيليان وفلسطيني في هجوم فدائي قرب حاجز عسكري بالقرب من طولكرم في الضفة الغربية. وتبنت كتائب شهداء الاقصى المرتبطة بحركة فتح بزعامة ياسر عرفات مسؤولية العملية. ودمر الجيش الاسرائيلي ليلا في قرية عوريف في منطقة نابلس شمال الضفة الغربية منزل الفدائي احمد مصطفى الصفدي (18 عاما) حسب ما اعلن ناطق باسم الجيش في بيان. وفي الرابع من الجاري عشية عيد الغفران قتلت فدائية فلسطينية 20 شخصا في مطعم في حيفا . وبعد العملية الفدائية عززت اسرائيل ترتيباتها الامنية في الاراضي الفلسطينية وابقت على الاغلاق التام الذي فرضته في الثالث من الشهر الجاري على الضفة الغربية حتى اشعار آخر.