قامت أمانة الأحساء بتغيير أسماء 10 شوارع على مستوى المحافظة، وذلك بعد أن أثارت تلك التسميات جدلًا واسعًا بين الأهالي مؤخرا، نظرًا لكونها غير لائقة مجتمعيا - على حد وصف أمين الأحساء-. فيما أكد أمين الأحساء «المهندس عادل الملحم» أن تغيير مسميات الشوارع الفرعية بالأحياء يأتي بناءً على إثارتها حالةً من الجدل بين الأهالي، مؤكدًا حول ما يخص التسمية والترقيم أن الأمانة بدأت في ذلك وفقًا لسياسية رسمتها الوزارة أسوةً بكل المحافظات، والمدن ولم يكن هناك أي اجتهاد في ذلك من قبل الأمانة. وأوضح الملحم، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد بالأمانة بهذا الخصوص أن الأحساء تحظى باهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين في كافة مجالاتها، حتى أصبح اسم المحافظة في الخطوط الأولى، وهذا لم يأتِ من شخص واحد بل من فريق متكامل. وقال الملحم: «بالنسبة للأمانة لايوجد أي خطأ في هذه الأسماء فنحن نعمل في إطار رسمي، وقد يكون هناك اختلاف في مفهوم المعاني وتعريف الأسماء، فالتسمية، والترقيم أحد المشاريع التي يطلق عليها مشاريع تجميلية أو مكملة لخدمات المدينة، وفق ما يخص تخطيط المدن الحديثة». وحول ما يخص الأحساء، قال: «إن تاريخها غني عن التعريف حيث تتمتع بنسيج عمراني قديم، ومن ثم انطلقت التسميات من هنا، ومشروع التسمية والترقيم بدأنا فيه وفقًا لسياسية رسمتها الوزارة أسوةً بكل المحافظات والمدن، ولم يكن هناك أي اجتهاد ولو بنسبة بسيطة، وإذا كان هناك اجتهاد فيتمثل في أسماء الشوارع الرئيسية للملوك والأمراء والصحابة والخلفاء الراشدين أما البقية فكلها وفقا للإطار المرسوم». وأضاف: «ما يخص شوارع الأحياء الداخلية فلها نظام يختلف عن الشوارع الرئيسية، حيث إن حجم الشوارع ضخم جدًا في كل المدن بالمملكة، وتقسيم الشوارع ينقسم إلى أربعة أنواع منها: الطرق الرئيسية الكبيرة، والطرق الرئيسية، والطرق الشبه رئيسية، وطرق فرعية رئيسية، إلى أن نصل إلى طريق الحي وهو محور النقاش». وقال الملحم: «بدأنا ببعض الشوارع الرئيسية ووضعنا فيها أسماء بعض المدن مثل الرياض، المدينة، مكة، القدس، وأسماء الملوك، والأمراء، والخلفاء الراشدين وهي لا تمثل 20% من الطرق الرئيسية والرئيسية الفرعية وبقية الأسماء نختارها من المدن والدول الإسلامية ومنها المعالم الأساسية كعين النجم والقارة والعيون القديمة، وجميعها مدرج ضمن الخيارات، ثم يأتي بعدها أسماء المشاهير ممن لهم تأثيرات على العالم الإسلامي وهي محددة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، حيث تصل في قرص مدمج «c d» معتمد من وكالة تخطيط المدن ونحن ملزمون به، وهذا القرص يحمل اسم معجم الأسماء، حيث إن الأسماء التي جاءت عليها الملاحظات مأخوذة من هذا المعجم».