بدأت رياضة الفروسية في الجبيل فعلياً خلال العام 1406 وذلك بعد أن تم تخصيص منطقة خاصة لمراكز الفروسية في الجبيل الصناعية من قبل الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وقد كان ذلك حافزاً قوياً لهواة ومحبي رياضية الفروسية على اقتناء والعناية بالخيل ورعايتها وتربيتها في إسطبلات ملائمة وممارسة الأنشطة الخاصة بها كالركوب والقفز وسباقات الخيل وخلافه. وقد أضاف هذا النشاط المرتبط بالتراث والاصالة وعراقة الماضي إلى ألوان الترفية المختلفة للفروسية من مختلف شرائح سكان المنطقة صغاراً وكبار، وقد تم تنظيم أول سباق للخيل في المنطقة عام 1408ه بمستوى يتلاءم مع الإمكانيات المتواضعة آنذاك ومع تزايد الاهتمام بهذه الرياضة والرغبة في إيجاد تنظيم يرعى نموها بشكل سليم ومستمر أسوة بما هو قائم في المناطق الأخرى وبتشجيع من محافظة الجبيل ومتابعة من مسئولي المنطقة ووفقاً للتوجيهات الكريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس الفروسية بالرياض القاضية بإناطة مسئولية ورعاية ومتابعة نشاط الفروسية بمنطقة الجبيل إلى محافظة الجبيل وبتشجيع من سعادة محافظ الجبيل ومسئولي المنطقة تم تكوين مجلس فروسية الجبيل للإشراف ورعاية هذا النشاط بما يكفل نموه وبلوغه المستويات المنشودة. وجاء حصول الفارس الشاب/ عبد الله منصور المقاطي مثالاً حياً لمنجزات النادي وهو قد مثل المنتخب السعودي لقفز الحواجز تحت 14 سنة في نهائيات كأس العالم لقفز الحواجز للناشئين التي أقيمت في شهر يناير 2000م في دولة الإمارات العربية المتحدة محتلاً المركز السابع عالمياً، وقامت الهيئة الملكية بالجبيل بإنشاء سياج مضمار الفروسية بتكلفة بلغت مائتين وستة وخمسين ألف ريال ويبلغ طول المضمار ألفين وخمسمائة متر وعرضه عشرين متراً. ودخل الخدمة قبل ما يقارب الأربعة أعوام جهاز الانطلاق الذي تم تصميمه في إحدى الورش المتخصصة وبتكلفة بلغت 44 ألف ريال وتميز هذا الجهاز بخفته وسهولة نقله من مكان لآخر. وتحظى رياضة الفروسية بالجبيل باهتمام من قبل المسئولين ورجال الأعمال بمحافظة الجبيل وقد أخذت عدد الأسطبلات بالزيادة عاماً بعد آخر كما ان الاهتمام أمتد إلى الأهالي والذين حرصوا على إنشاء الأسطبلات بتشجيع من الهيئة الملكية بالجبيل التي وفرت لهم الأماكن الخاصة بالأسطبلات والتي يصل عددها إلى أكثر من ثمانية وبما يزيد على مائة رأس من الخيل المحلية والمستوردة.