اعترف قائد عسكري امريكي كبير في العراق بان قواته تواجه هجمات تعتمد على اساليب متطورة على نحو متزايد وان الامر سيتطلب المزيد من الارواح والكثير من الوقت قبل ان تتمكن قواته من الانسحاب. وقال اللفتنانت جنرال ريكادو سانشيز القائد الميداني لقوات الاحتلال انه ستمضي سنوات قبل ان يتمكن العراق من الحفاظ على الامن الداخلي دون مساعدة. وهناك علامات على ان جماعات المقاومة تبني هياكل متطورة للقيادة في البلاد. واكد سانشيز من الواضح ان هناك قيادة تحكم محلية تقوم بالعمليات. واضاف ونحن لا نرى بعد قيادة وطنية او هياكل تنظيمية اوهياكل اقليمية.. "الا ان" هناك بعض المؤشرات على انها بدأت تظهر.وقال سانشيز قائد القوات البرية في التحالف الذي تتزعمة الولاياتالمتحدة لمؤتمر صحفي العدو تطور. انه اكثر قدرة على القتل واكثر تطورا نوعا ما واكثر حنكة نوعا ما وفي بعض الحالات اكثر عنادا قليلا. واضاف مادمنا هناك فانه يجب على التحالف ان يكون مستعدا لوقوع ضحايا. لانزال نقاتل.. ويجب الا نندهش اذا ما استيقظنا في احد هذه الايام ووجدنا معركة كبيرة لتبادل اطلاق النار او هجوما ارهابيا كبيرا. وقال سانشيز انه يقتل في المتوسط من ثلاثة الى ستة جنود كل اسبوع ويجرح نحو اربعين. وظل متوسط عدد الهجمات ثابتا في الاشهر الاخيرة تقريبا حول ما يتراوح بين 15 و20 هجوما اسبوعيا وكانت تصل في بعض الاحوال الى ما يتجاوز العشرين هجوما. وتبلغ المقاومة لقوات الاحتلال التي تتزعمها الولاياتالمتحدة اشدها في قلب البلاد ذي الاغلبية السنية ومن بينها العاصمة بغداد. ويزرع رجال المقاومة قنابل على الطرقات لالحاق الاذى بالقوافل ومهاجمة الدوريات العسكرية.وزعم سانشيز ان عدوه خليط من الموالين للرئيس العراقي السابق صدام حسين والمقاتلين الاجانب الذين تسللوا الى العراق وارهابيين ومجرمين. وقال سانشيز ان اعضاء من قوات الشرطة العراقية الجديدة الذين كان كثير منهم في الشرطة السابقة او الجيش هاجموا قوات التحالف. واضاف ان المقاومة تتكون في المقام الاول من هجمات صغيرة منخفضة الكثافة الا ان هناك تنسيقا متزايدا.. احد التحديات الرئيسية تتمثل في جمع المعلومات عن اعداء في الغالب منزرعين وسط السكان.