تنعقد في دمشق ما بين 27من أيلول الجاري و 2من تشرين الأول القادم تظاهرة ثقافية سعودية تأتي في إطار العلاقات المزدهرة التي يعيشها البلدان الشقيقان وعن فعاليات هذه الندوة صرح ل ( اليوم ) خالد الخنين الملحق الثقافي في السفارة السعودية بدمشق قائلاً إن الشعبين الشقيقين يعيشان ثقافة مشتركة تبرهن على الحاجة الماسة والملحة على مثل هذه المناسبات لأن التواصل الثقافي المستمر هو الذي يصنع جوَّ الألفة والمحبة ويُقوي الوشائج ويُمتن الصلات فضلاً عمّا تقدمه هذه المناسبات من إطلاع كلٍ من المثقفين في البلدين على إنجازاتهما الثقافية والفكرية والفنية، وهذا الأمر في منتهى الأهمية وهو الذي يحقق الغاية والهدف. ويضيف الخنين لقد شهدت المملكة نهضة علمية وفكرية وثقافية واجتماعية على جميع الأصعدة فأصبحت قبلةً وملتقىً لرجال الثقافات في مؤتمرات ومناسبات عربية وغير عربية. وهذه اللوحة السعودية الثقافية الرائعة التي تشرق في سماء دمشق وبين ربوعها تترجم بحق وصدق هذه المنجزات. الأيام الثقافية السعودية في دمشق تشتمل على عدة فعاليات ثقافية، وفنية، ومعارض للكتاب واللوحات التشكيلية، ونماذج من الفلكلور السعودي للفرق الفنية في المملكة. يشارك فيها عدد من العلماء والأدباء والشعراء والفنانين في مختلف القطاعات، متضمنة ندوات، ومحاضرات، وأمسيات شعرية، وخيمة عربية سعودية تحمل عبق التاريخ وروائح الصحراء وكرم الضيافة العربية التي يزهو بها تاريخ هذه الأمة. ويحتوي برنامج الاحتفال الذي يقام في المركز الثقافي العربي بالمزة ويلقي كلمة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون محمد بن احمد الشدي وقصيدة شعرية يلقيها الشاعر حمد العسعوس وافتتاح معرض للفن التشكيلي السعودي ويشارك في الفعاليات العديد من المفكرين والأدباء والشعراء ويتحدث في ندوة تطور العلاقات السعودية السورية الدكتور عثمان الرواف ود.عبد الله العثيمين ويدير الجلسة الأولى حمد القاضي أما الأمسية الشعرية للشاعر خالد الخنين والشاعر حمد العسعوس فيديرها عبد الله المعطاني. وفي الندوة الثانية (مسيرة الثقافة في المملكة العربية السعودية) يتحدث د.سعد البازعي ود.عبد الله المعطاني ويديرها عبد الله المعيقل أما الأمسية القصصية فيشارك فيها القاص والروائي عبده خال والقاص عبد الحفيظ الشمري ويديرها الدكتور سعد البازعي.