أعلنت دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، خلال مؤتمر صحافي عقدته صباح أول أمس، بمقرها في الشارقة، عن فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان الشارقة للشعر العربي، والتي تنظمها الدائرة تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 10 يناير المقبل في قصر الثقافة بالشارقة. واستعرض عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام، خلال المؤتمر الصحافي الذي حضره إلى جانبه محمد القصير رئيس قسم الشؤون الثقافية، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر، تفاصيل الدورة المقبلة والفعاليات المصاحبة لها والشخصيات المشاركة فيها. وأشار العويس إلى أن المهرجان، كعادته في آخر ثلاث دورات، يقوم بتكريم شخصيتين محلية وعربية لدورهما البارز في إثراء الساحة الشعرية العربية على المستوى المحلي والعربي، حيث تم اختيار الشاعر سالم راشد الزمر الشخصية المحلية المكرمة، والشاعر هارون هاشم رشيد من فلسطين الشخصية العربية المكرمة. وذكر العويس أن المهرجان يستضيف كوكبة من شعراء الوطن العربي لإحياء أمسياته وفعالياته التي يشارك فيها شعراء من الإمارات والسعودية وسلطنة عمانوالبحرين واليمن وفلسطينوالأردن والمغرب والجزائر والسودان ومصر، تم اختيارهم بناءً على توصيات لجنة خاصة في دائرة الثقافة والإعلام تواكب المستجدات في الساحة الشعرية والنتاجات الشعرية الأخيرة، دون إغفال إسهامات القامات الشعرية العربية التي قدمت جهداً مشكوراً في إثراء الحراك الشعري في الوطن العربي. وذكر العويس أن الدورة ستشهد خمس أمسيات شعرية ستقام في الفترة المسائية في قصر الثقافة بمدينة الشارقة، وسوف تختتم الأمسية الأخيرة في مكتبة وادي الحلو بالمنطقة الشرقية، ويأتي ذلك استكمالاً للتنمية الثقافية التي تنتهجها إمارة الشارقة في تغطية المهرجانات الثقافية والشعرية والفكرية وتوزيعها على جميع مدن الإمارة. من جانب آخر، تحدث محمد البريكي عن الملتقى الفكري النقدي المصاحب للمهرجان بعنوان: «القصيدة العمودية، شكل فني أم مرجعية ثقافية»، والذي سيقام في الجلسة الصباحية في مقر بيت الشعر في الشارقة القديمة يوم الثلاثاء 7 يناير يستضيف فيه كلاً من: د. محمد عبدالمطلب من مصر، ود. سعد البازعي من السعودية، ود. رائد جميل عكاشة من الأردن، ود. محمد الخطابي من المغرب، حيث سيتناولون محاور نقدية في القصيدة العمودية. هذا ويشارك في الأمسيات الشعرية لمهرجان الشارقة للشعر العربي كل من: أحمد محمد عبيد، وشيخة المطيري، من الإمارات، وعيسى الجربا وأحمد الحربي من السعودية، وخميس الهنائي من سلطنة عمان، وعلي عبدالله خليفة من البحرين، وعبدالواحد عمران من اليمن، ود. عارف الساعدي وعامر عاصي من العراق، ومحمد العزام وعلي العامري وهاني جبر من الأردن، ومراد السوداني من فلسطين، وصباح الدبي من المغرب، وسلمى فايد وسمير فراج من مصر، وعمار المعتصم من السودان، وشفيقة وعيل من الجزائر.