غطت شبكة الاتصالات أجزاء شاسعة من المملكة رغم سعة المساحة وتباين الظروف فبلغ عدد الخطوط العاملة لخدمة الهاتف الثابت حتى نهاية الربع الثالث من عام 2003م اكثر من "3.5" مليون خط آلى ثابت و "3501 " خط تلكس... ووفرت المملكة خدمة "الهاتف الجوال " وتجاوز عدد خطوط الهاتف الجوال 6.7مليون خط منها نحو مليوني بطاقة مسبقة الدفع من الجوال (سوا). وبلغ عدد "الدوائر المؤجرة " 35500 خط وذلك حتى عام 1422ه وبلغت الهواتف العمومية و"الكبائن" العاملة في مناطق المملكة " 51752 خطا". واستمرت الدولة في توفير قنوات الاتصال الحديثة فقدمت خدمة النداء الآلي التي بلغ عدد مشتركيها اكثر من "603 " آلاف مشترك. كما تم في عام 1421ه دخول مجال "الإنترنت " التي أصبحت من أهم وسائل الاتصال المعاصر وذلك عن طريق إعداد مسار رقمي بسعة "155 " مليون نبضة بالثانية " يربط مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع شبكات الإنترنت العالمية وبلغ عدد المشتركين في هذه الخدمة "450" ألف مشترك. وأصبحت الخدمة البريدية في المملكة تغطى اكثر من 6 آلاف مدينة ومحافظة ومركز وقرية وهجرة امتدت اليها شبكة بريدية حجمها "646 " مكتبا رئيسا وفرعيا وحوالي " 5000 نقطة متحركة " والعديد من مراكز البريد الممتاز او ما يقوم بعمل البريد كوكالات بريدية ومكاتب اشتراكات حيث تم افتتاح"730" وكالة بريدية يتولاها القطاع الخاص تغطى معظم مناطق المملكة.