يومنا الوطني ذلك اليوم الذي يعيد الذاكرة الى بطولات الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود موحد الجزيرة العربية الذي ضمها من الشتات والفرقة الى وحدة الصف والكلمة ومنذ ذلك الزمان المشرق بدأت بلادنا نحو التقدم والرقي بخطى حثيثة تدفعها همة قادتها ابناء الملك عبدالعزيز الذين حملوا الرسالة وادوا الامانة حتى صار لهذا الوطن شأنه الكبير ولاتزال النهضة تتوالى حتى بلغت اوجها في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله الذي اكمل البناء واتمه. ونحن ابناء التربية والتعليم كان لنا الفخر الاول والدائم بقيادة خادم الحرمين الشريفين ايام كان وزيرا للمعارف فخط بحنكته السياسية العامة للتعليم ووضع له القواعد والاسس وما نراه من تقدم في الميدان التربوي ماهو الا ثمرة هذا القائد العظيم. ان هذه المناسبة الوطنية دافع لنا الى البذل والعطاء والاخلاص والمثبارة لرفع راية هذا الوطن خفاقة في ظل ما تحقق من انجازات في جميع المجالات والاصعدة ويأتي هذا اليوم المجيد حاملا العديد من المعاني والمضامين الخالدة في عروق شعبنا السعودي العظيم وباستدعائنا لهذه الذكرى الوطنية الرائدة فإننا نؤكد الصلة العروى والوثيقة والمشاعر الجياشة المليئة بالحب والولاء والاخلاص لهذا الوطن وقادته وشعبه الكريم. مدير مركز الاشراف التربوي بالصقوى