العثمان: يجب أن نبتعد عن كل فكر منحرف يتعارض مع منهج الوسطية

لدى تكريمه 17 طالبا من حفظة القرآن الكريم

ثمن وكيل امارة المنطقة الشرقية سعد بن عبدالعزيز العثمان جهود ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله - للعناية والتشجيع والمؤازرة لحفظة كتاب الله عزوجل انطلاقا من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
داعيا اهل الخير للبذل والاحسان لدعم كافة برامج حفظ القرآن الكريم وحث ابنائنا وبناتنا على الحرص والعناية والتمسك بالعقيدة السمحة وثوابتها وبتقاليدنا العربية الاصيلة لمواجهة اصحاب العقائد المشبوهة والمتطرفة واصحاب الافكار الهدامة اضافة الى البعد عن كل فكر منحرف يتعارض مع منهج الوسطية الذي تقوم عليه هذه العقيدة السمحة وقدم شكره لرئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم فضيلة الشيخ محمد آل سليمان والمتبرعين الداعمين لاوجه الخير حسيا ومعنويا.
جاء ذلك في كلمة القاها لدى رعايته مساء أمس حفل تكريم 17 طالبا ممن اجتازوا الدورة المكثفة الاولى لحفظ القرآن الكريم بالشرقية والمقامة بالحرم المكي لصيف 1424ه بقاعة الاندلس للاحتفالات.
وقد اقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم للطالب عمر فتحي ثم القى فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان رئيس المحاكم الشرعية بالشرقية كلمة نوه فيها بدعم حكومتنا الرشيدة لحفظة كتاب الله خاصة ان هذه البلاد هي التي انزل فيها القرآن داعيا اهل الخير لدعم الجمعيات الخيرية ومدارس تحفيظ القرآن لانها خيرية صحيحة لا مركز فيها ولا مال فهي في منفعة امور الدنيا والآخرة تستمد نهجها من المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ثم القى المشرف على الدورة فريد بن سالم المنتاخ كلمة وصف فيها الدورة بانها كانت مثمرة وجيدة للطلاب لكونها استغرقت شهرين كاملين تناول فيها الطلاب حفظ القرآن الكريم يوميا مع ترويحهم ومنحهم البرامج التنشيطية خلال فترة الاجازة الصيفية فكانت انطلاقة نحو تميزهم وابداعهم ثم القى مدير الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن فيصل الردادي كلمة عزز فيها دور الطلاب في ابداعهم لحفظ القرآن الكريم لمدة شهرين كاملين.
ثم القى احد اولياء امور الطلاب خالد الحماد كلمة شكر فيها الجمعية على اقامة مثل هذه الدورة التي يفخر بها الجميع متمنيا استمراريتها.
ثم قدم عرض مصور للدوره في الحرمين الشريفين بعد ذلك سلم العثمان الدروع للطلاب المشاركين في الدورة والشهادات التقديرية للداعمين والاعلاميين بعدها قدم آل السيمان درعا تذكارية للعثمان بهذه المناسبة.
والطلاب هم:
عثمان محمد العويد، عادل دخيل الله المالكي، عبدالعزيز السويدان، مصعب الأحيدب، أحمد الأحيدب، تركي خالد الحماد، ناصر خالد الحماد، عمر فتحي، عبدالله عبداللطيف الحسين، علي عبدالرحمن الشهري، عبدالله عبدالرحمن الشهري، عمر عبدالله الجلال، فهد علي العنزي، محمد الدوغان، عمر الخلاوي.