بحضور صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة رئيس شرف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة احتفلت الجمعية بالمدينةالمنورة مساء أمس في رحاب المسجد النبوي الشريف بحفلها السنوي الذي تنظمه بمناسبة تخريج حفظة كتاب الله الكريم. وبدأ الحفل الذي حضره معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز الفالح واصحاب الفضيلة آئمة المسجد النبوي الشريف بمسيرة طلابية لحفظة كتاب الله الكريم. ثم تلا أحد طلاب الجمعية آيات من كتاب الله الكريم بعده القى رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي كلمة رحب فيها بسمو الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وبالحضور وقال // تمضي المسيرة المباركة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة بخطى ثابتة وتحقق في كل عام المزيد من الانجازات وتفتتح كذلك المزيد من حلقات التحفيظ والمدارس ..وقد بلغ عدد طلاب وطالبات الجمعية هذا العام حوالى / 50 / الف طالب وطالبة وهو عدد يزيد عاما بعد اخر// واضاف قائلا// لا نملك ونحن نحتفل بدفعة جديدة من حفظة كتاب الله إلا ان نرفع اكف الضراعة لله تعالى أن يحفظ هذه البلاد وان يديم عليها بركة عنايتها بالقرآن الكريم من خلال طباعته ونشره وتعليمه وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين ويجزيهم خير الجزاء على رعايتهما ودعمهما لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكه كما أشكر سمو امير منطقة المدينةالمنورة على دعمه ورعايته للجمعية//. بعد ذلك استمع الجميع الى تلاوتين مختارتين من القرآن الكريم تلاهما طالبان من منسوبي الجمعيه ثم القى فضيلة امام وخطيب المسجد النبوي الشريف والقاضي بالمحكمة العامة الدكتور الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة قال فيها // ان من نعم الله سبحانه وتعالى على البشرية نعمة الاسلام والقرآن الذي يهدي الى الطريق القويم والصراط المستقيم في جميع الاوضاع والشؤون..وإن شرف المؤمن وعزه وسؤدده على مستوى الافراد والمجتمعات يبرز من خلال التمسك بتعاليم القرآن الكريم والعمل بأوامره واجتناب نواهيه //. وأضاف قائلا // ان بلاد الحرمين مازالت بحول الله وقوته تدعم الجمعيات التي تعلم ابناءنا وبناتنا القرآن الكريم وتحظى هذه الجمعيات الخيرة بدعم ورعاية ولاة الامور في هذه البلاد المباركة//. وحاث الخريجين على قراءة القرآن الكريم وتدارسه وتدبره اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن. //يتبع// 0659 ت م