لم أكن ولي الامر الوحيد الذي يبحث عن مريول بلون البحر من اجل خاطر عيون ابنتي التي تدرس في الصفوف الأولى بمدرسة حكومية. العديد من أولياء الأمور مثلي تخيلتهم وهم يدوورن على محلات السوبر ماركت الكبرى بالبلد ومحلات الملابس الجاهزة , وبالطبع المحلات المتخصصة في الزي (المدرسي) لعل وعسى تيسير الأمر ويسهل الحصول على المريول بلون البحر. استبشرنا خيرا بالعودة للمدارس وتناسينا تلك السياط المسلطة على ظهورنا .. انها طلبات المدرسات التي قد تدخل ضمن المستحيلات امثال العنقاء والخل الوفي ودموع النملة ولبن الطير .. الخ (تكفين) يا أبلة وحرام هذا الذي تفعلونه في البنات وأولياء امورهن فالبنات يرددن تنفيذ اوامركن اكثر من أي شيء آخر وأولياء الأمور يحزنهم بل ويقطع قلوبهم دموع الصغيرات ولا بد من احضار عطر العقرب لو كان ذلك من أوامر الست الابلة. الاسر ليس لها حديث هذه الايام الا الطلبات الواردة من المدرسة للبنات والتي عادة ما تكون محددة ., والأدهى من ذلك أن بعضهن يوجهن الطالبات نحو محل بعينه (قد) يكون هناك اتفاق سري بين الطرفين. هذا الامر لخطورته يتطلب لفت نظر المديرات له ليسيطرن على جنوح المدرسات غير العادي وغير المبرر ورحمة بنا نحن أولياء الأمور. سعود سالم القحطاني حي الجلوية الدمام