اختتمت مساء أمس الاول ندوة (العلاقات السعودية اليابانية) التى نظمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية بالتعاون مع سفارة اليابان فى المملكة وذلك فى قاعة المحاضرات الكبرى التابعة للمركز بمبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض. وقد تناولت الجلسة الختامية ورقة عمل بعنوان (العلاقات السعودية اليابانية.. نظرة مستقبلية) قدمها مستشار وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد والخبير فى العلاقات السعودية اليابانية عبدالعزيز بن عبدالستار تركستانى أكد فيها تميز العلاقات السعودية اليابانية في جميع المجالات واستعرض العلاقات الثقافية بين البلدين مشيدا بالجهود الثقافية والنشاطات التي ساعدت على التعريف بالبلدين على المستوى الثقافى والاجتماعى والشبابي والتعليمي. وأوصى فى ختام ورقته بتكوين مجلس لتنسيق العلاقات السعودية اليابانية تحت اشراف مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية وان يكون مكونا من شخصيات ذات تاريخ وتخصص فى العلاقات بين البلدين. كما تناولت الجلسة ورقة ثانية بعنوان (تجربة المؤسسة العامة للتعليم الفنى والتدريب المهنى فى التعاون الفنى مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى جايكا) قدمها المهندس عبدالله بن صالح الحمود وتحدث فيها عن برامج ومشاريع المؤسسة العامة للتعليم الفنى والتدريب المهنى. وتطرق الى الرؤية المستقبلية للمؤسسة وخططها ومنها تدريب وتطوير القوى البشرية لتصبح ذات كفاءات منافسة وقادرة على استخدام ونقل احدث التقنيات وتلبية احتياجات المجتمع مقدما بعض الاحصائيات عن عدد الخبراء اليابانيين والمتدربين السعوديين فى مشاريع التعاون الفنى المنجزة. أما الدكتور كوسيئى موريموتو فقدم ورقة عمل بعنوان (الصراع فى الشرق الاوسط.. رؤية يابانية) أكد فيها ان استخدام اسرائيل القوة الطاغية الغاشمة لسلب الفلسطنيين حياتهم وممتلكاتهم أمر غير مقبول. فيما قدم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليحيى ورقة عمل أخرى بعنوان الجهود اليابانية لفهم العالم الاسلامى بين فيها مراحل جهود اليابان فى محاولة فهم العالم الاسلامى.