ناقش منتدى القصة بسيهات في امسية الاحد الاسبوع الماضي اول فقرة في برنامج عمل اعد سابقا حول مناقشة عدة روايات محلية مبتدئا البرنامج برواية (فيضة الرعد) للشمري. واعد ورقة العمل القاص فهد المصبح حيث بدأها بقراءة سريعة للعنوان والغلاف بشكل مسحي موضحا الدلالات التي فهمها من خلال العناوين. واشار المصبح الى ان العنوان الجانبي الصغير (الفيء الاول من ثنائية اضاليل طلح المنتهى) يشير الى ان هذه الرواية مكونة من جزءين و(فيضة الرعد) هو الجزء الاول رغم ان الكاتب لم يشر الى هذا الامر الا انه يرى كلمة (الفيض) بدل (الفيء) وكأنه يعتقد ان الكاتب اخطأ في هذا العنوان. وقال المصبح ان لغة الرواية شفافة واستطاعت ان تصل الى المتلقى بعذوبتها وتجددها، كما انه استطاع ان يناقش الموضوع بديناميكية لغوية بعيدة عن الاسفاف، وهو الامر الذي وقع فيه الكثير من الروائيين. وركز المصبح في ورقته على ان الشمري استطاع الخروج من دائرة السيرة الذاتية التي وقع فيها الحمد والقصيبي وعبده خال والدميني واشتغل على تيمة المكان الا انه استفرد ببطلة الرواية (غزالة) وامتلكها داخل العمل وابعد المتلقي عن الامساك بتلابيب سيرتها وهو الامر الذي حسبه على الشمري. واشار فاضل عمران عضو المنتدى الى ان الفقرة التالية ربما تكون لرواية سقف الكفاية لمحمد حسن علوان. الغلاف