عقد مجلس الحكم الانتقالي في العراق أمس الاثنين اجتماعا استثنائيا في مدينة النجف التي شهدت في 29 اغسطس الماضي اعتداء اودى بحياة اكثر من ثمانين شخصا بينهم محمد باقر الحكيم رئيس تنظيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية. وقال مصدر في المجلس ان "اعضاء مجلس الحكم الانتقالي العراقي وصلوا الى النجف لعقد اجتماع. انه اول اجتماع رسمي للمجلس خارج بغداد". واضاف انهم "قدموا لعقد اجتماع في النجف للاعراب عن دعمهم لاهالي المدينة اثر الفظاعة التي ارتكبت قبل بضعة اسابيع ومقتل محمد باقر الحكيم" رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في اعتداء النجف. وقال المصدر ذاته ان "احد اهم المواضيع التي ستناقش هي قضية الامن في العراق". وقال نوري الصافي مساعد قائد قوات فيلق بدر التابع للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية للمشاركين "نحن على استعداد لضمان الأمن عندما تطلبوا منا ذلك. وكما شاهدتم نحن قادرون على ذلك على الرغم من عرقلة قوات الاحتلال". وكان متطوعون ينتمون اساسا الى فيلق بدر انتشروا في شوارع النجف والكوفة اثر اعتداء النجف غير ان القوات الامريكية التي طلبت في التاسع من سبتمبر نزع اسلحتهم، اكدت ان الوضع اصبح طبيعيا. وقال صدر الدين القبانجي رئيس المجلس الاعلى في النجف السبت "نكاد نكون توصلنا الى حل لكنه ليس نهائيا" في اشارة الى تعزيز عدد قوات الامن في المدينتين وادماج عناصر من مختلف الحركات والقبائل.