بعد عامين من هجمات 11 سبتمبر ايلول قالت فرنساوالمانيا امس الخميس ان من تسميانهم (المتطرفين الاسلاميين) ما زالوا يمثلون تهديدا ومن الممكن ان ينفذوا هجمات جديدة. وقال وزير الداخلية الالماني اوتو شيلي في بيان ببرلين (ان خطر الارهاب الاسلامي (على حد قوله) ما زال كما هو لم يتغير. هناك هياكل عبر الحدود وقادرة على العمل. لابد ان تفترض القوات الامنية انه ما زالت هناك خلايا تعمل في الخفاء قادرة على شن هجمات). وفي باريس ذكر بيير دي بوسكيه دي فلوريان رئيس جهاز الامن الداخلي في فرنسا ان المشاعر المناهضة للولايات المتحدة والتي زادت بين المتشددين الاسلاميين بسبب الحرب على العراق لم تغير شيئا من الخطر الذي يواجه فرنسا التي عارضت الحرب.وصرح لاذاعة ار.تي.ال (الارهاب خطر مستمر على بلادنا.. وهو خطر يمكن ان أصفه بأنه مرتفع المستوى.)ومضى يقول (لم تغير ازمة العراق من طبيعة التهديد. لا شك انها عززت من بعدها الامريكي... صحيح ان فرنسا ليست مستهدفة على وجه الخصوص بالتطرف الاسلامي الا انها بلد غربي). وقال شيلي للالمان (علينا الا نتخلى عن حذرنا. ستكثف السلطات الامنية الالمانية ضغوط الملاحقة واذا لزم الامر ستزيد منها. سنعزز خطة الوقاية من خلال التعاون الدولي). وأضاف شيلي ان 177 تحقيقا يجري في المانيا فيما يتعلق بمشتبه بهم من المتطرفين الاسلاميين.واتهم أعضاء في خلية هامبورج بتنظيم القاعدة بتخطيط هجمات 11 سبتمبر ايلول وكان عدد من منفذي الهجمات يعيش في نفس المدينة الواقعة بشمال البلاد. وفي فبراير شباط وفي أول محاكمة تجرى لمشتبه به في هجمات سبتمبر ايلول على مستوى العالم أدانت محكمة المانية المغربي منير المتصدق في مساعدة المتآمرين لشن الهجمات وحكمت عليه بالسجن 15 عاما. وتحاكم نفس المحكمة عبد الغني المزوضي وهو مغربي آخر كان يعيش في نفس الشقة مع بعض من منفذي الهجمات وهو متهم بتسهيله 3066 جريمة قتل وبالانتماء لخلية هامبورج من القاعدة. وقال شيلي في كلمته ان السلطات الالمانية ليس لديها أي دليل على وجود خطر ملموس على الافراد او المباني في الذكرى الثانية لهجمات 11 سبتمبر ايلول.