قتلت امرأة وجرح 14 اخرون عندما القى من يشتبه فى انهم متمردون مسلمون قنبلة يدوية فى سوق مزدحمة بقلب سريناجار العاصمة الصيفية للقسم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير. وهذه هي أحدث هجمة فى سلسلة متزايدة من احداث العنف فى المنطقة المتنازع عليها وتزامنت مع الذكرى الثانية لهجمات 11 سبتمبر فى الولاياتالمتحدة. وقالت الشرطة ان القنبلة استهدفت فيما يبدو دورية امنية فى مدينة لال تشوك الا انها اخطأت هدفها وانفجرت على طريق مما اسفر عن جرح 14 مدنيا وفرد من حرس الحدود. وقال مسئول كبير فى الشرطة ان واحدة من المصابين توفيت في الطريق للمستشفى. ولم تعلن أى جماعة مسؤوليتها عن الحادث. وكشمير المقسمة ذات الاغلبية المسلمة موضوع نزاع مستمر منذ عقود بين الجارتين النوويتين الهندوباكستان اللتين أوشكتا على الدخول فى حرب للمرة الرابعة عام 2002 . وطالما اتهمت الهند ذات الاغلبية الهندوسيةباكستان بدعم المتمردين. وشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا طفيفا فى الشهور الأخيرة لكن الهند اشترطت انهاء هجمات المتمردين الانفصاليين لبدء محادثات جديدة.