محمد عبده اطلق جديده في ساحة الفن بكل قوة (مذهلة) الذي يحمل نكهة الفن السعودي الخالص. كما اطلق فنان المشاعر (كاظم الساهر) البومه الذي حمل تفاصيل العشق (حافية القدمين)، ومن اجل عمل موازنة تليق بحجم الاختلاف بين الاصدارين دخلنا في ادق تفاصيل العمل الاول (مذهله) من كلمات سمو الامير عبدالرحمن بن مساعد الذي عرف بالكلمة الرقيقة والمشاعر المرهفة في كتابه الاغنية. والثاني حافية القدمين الذي يحمل ابعاد الكلمة الغنائية المغروسة في الوجع. كاظم فنان لايختلف عليه اثنان كونه يحمل ادق تفاصيل العمل من اجل الفن، وتغرب عن العرب ليكون مقربا من مشاعرهم كونه فنانا يجسد المشاعر (بالكلمة). ومحمد عبده فنان راق ومن اعظم الفنانين لانه ابن بلد طيب، وليس لديه مجال لكي يقدم شيئا خائبا لانه حساس بدليل البوماته التي يقدمها وتحمل بصمة التميز. وبين فن كاظم واحساس ابو نورة ثمة بون شاسع! الاول قدم جديده تحت اصرار (روتانا) التي تبحث عن التوزيع مقابل الفن (وجهد الفنان). والثاني قدم جديده تحت وطأة (صوت الجزيرة) ملك خاص، وتصرف شخصي في اللحن والكلمة، بدون ادنى حساب لانه يعي رسالة الفن من خلال لقبه (فنان العرب). ولان كاظم فنان العرب ومحمد عبده فنان (المشاعر) ضاع هزل العمل بين صدق العطاء وتدفق المشاعر وذهول حافية القدمين المذهلة! لن يكمن سر التواجد الامن خلال ارقام التوزيع في منافذ الكاسيت (مذهله) وزع 500 الف نسخة، و(حافية القدمين) وزع 600 الف نسخة في اسبوع. تفوق كاظم في التوزيع، لكن ربما يتفوق محمد عبده في توزيع الطبعة الثانية فهو فنان العرب بدون التصاق الالقاب مع نجومية كاظم الساهر! الاجدر بهذا اللقب من يملك احساسا كافيا لملامسة احساس العرب في زمن (ذهول حافية القدمين) فمن ياترى يكون الاقرب لقلوب البشر، وخاصة العرب!