عناية وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمساجد لها أهميتها في قيام بيوت الله بدورها الحيوي والإصلاحي على مستوى الفرد والجماعة، إذ المساجد تمثل العمل المادي الأول في دين الإسلام والرسول محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أول عمل قام به بعد الهجرة هو بناء المسجد لما له من دور عظيم في حياة المسلمين من الناحية الدينية والدنيوية . والوزارة شكر الله سعيها تقوم في خدمة بيوت الله بناءً وإعماراً وصيانة ونظافة وفرشاً وتكييفاً .. وغيرها من الأعمال التي تنفذها في كافة المساجد والجوامع في جميع مناطق المملكة، وفي خارج المملكة لخدمة المسلمين لا سيما في بلدان فيها أقليات مسلمة . كما أن وزارة الشؤون الإسلامية .. لها عنايتها بمنسوبيها من الأئمة والخطباء والمؤذنين ، وهي تعمل على رفع مستوى أدائهم وما يتناسب مع عظمة المساجد ومكانتها في ديننا العظيم . ويبقى دور المجتمع في إعمار هذه المساجد والمحافظة عليها، دوره في العمارة المعنوية من الطاعة لله عز وجل، والصلاة، وتلاوة القرآن الكريم ... والذكر .. والتسبيح .. والتهليل . ودور المجتمع في حضور المناشط التي تقام في تلك المساجد إبان الصيف أو في دروس شهر رمضان. أو الحلقات العلمية التي يستضاف فيها مشايخنا وعلماؤنا الأجلاء .