طرحت شركة إنتل معالج زيون الجديد Intel(r) Xeon(tm) الموجّه خصيصاً للأجهزة المزودة ومحطات العمل ذات المعالجات الثنائية مع ذاكرة مخبأة مضاعفة قائمة على الشريحة والتي تنتمي إلى الأجيال السابقة. ومن شأن المعالج الجديد أن يساعد في تحسين الأداء بنسبة تزيد على 15 بالمائة ، ما يؤدي إلى المحافظة على الاستثمار، كون هذا المعالج يعدّ متوافقاً تماماً مع الأنظمة الموجودة في الوقت الحالي. وتعد الذاكرة المخبأة القائمة على الشريحة مخزناً سريعاً للذاكرة، وتقع على نفس الشريحة تماماً مثل المعالج، كما أن البيانات التي يتم تخزينها على هذه الذاكرة يكون من السهل الوصول إليها بسرعة أكبر من البيانات الأخرى التي يتم تخزينها على المحرك الصلب أو غيرها من أنظمة الذاكرة الأخرى، الأمر الذي يتيح أداءً أفضل وإنتاجية أعلى عند التعامل مع البيانات، فضلاً عن تمكين المستخدم من استغلال أفضل للسعة. ويقول ريتشارد دراكوت مدير التسويق في مجموعة منصات العمل التابعة لشركة إنتل: "تعمل الذاكرة المخبأة الواسعة الملحقة مع معالجات" زيون "على توفير درجة عالية من الأداء، كما يمكن من خلالها تحقيق معادلة مثالية بين عنصري السعر والأداء، وبالتالي يمكن ضمان فائدة عالية للزبائن". ويضيف دراكوت: "وإضافة إلى ذلك فإن توافق الذاكرة عند استخدامها مع منصات العمل التي تعتمد على تقنيات إنتل يحقق مرونة هائلة، ويساعد في إطالة أمد الاستثمارات السابقة". ويكون معالج زيون الجديد الذي تبلغ سرعته 3.06 جيجاهرتز معتمداً على ذاكرة مخبأة من المستوى الثالث تبلغ سعتها ميجابايت واحد إلى جانب ناقل للنظام بسرعة 533 ميغا هيرتز، وتم تصميم هذا المعالج لاستخدامه مع المزودات ذات الأغراض العامة مثل استضافة الشبكة وتخزين البيانات ومحركات البحث والأمن الإلكتروني وبث الوسائط الإعلامية والعمليات الحاسوبية التي تتطلب درجة عالية من الأداء، وكذلك الحال في محطات العمل التي تستخدم في بيئات التعامل مع المحتويات الرقمية وأعمال التصميم الميكانيكي والكهربائي والتحليل المالي ووضع النماذج ذات الأبعاد الثلاثية. ويأتي هذا المعالج استكمالاً لمسيرة الشركة التي طرحت في شهر يونيو الماضي المعالج "زيون إم بيه" Xeon MP الذي يمتاز بقدرته على التوافق عند التحديث، والأداء الفائق مقارنة مع السعر خاصة للاستفادة منه في التطبيقات التجارية والبيانات من المدى المتوسط، بما في ذلك العمليات المنطقية التجارية والمزودات للتطبيقات والقواعد البيانية. ويقول ستيف إيدمان مدير البيانات الهندسية في شركة "فليتوود إنتربرايزيس": إن استخدام محطات العمل والمزودات التي تعتمد على معالجات زيوم من أجل ايجاد أشكال وتصميمات كبيرة ذات أبعاد ثلاثية في الأجيال المقبلة من الأجهزة قد ساعد كثيراً في تقليل الوقت الذي تستغرقه هذه العمليات، كما أمكن من خلالها تحقيق الأهداف التي تضعها الشركة. واستناداً على آراء محللين في أوساط صناعة تقنية المعلومات فإن 85 بالمائةمن أجهزة المزود التي يتم شحنها في الوقت الحالي تقوم على البنية المعمارية الخاصة بشركة إنتل و يلعب خط معالجات زيون دوراً أساسياً في هذا النجاح. وتعدّ عائلة هذه المنتجات جزءاً من حملة "الجهاز المزود الحقيقي" للشركة، وهذه الحملة عبارة عن برنامج يهدف إلى ايجاد وعي بين الشركات من الحجمين الصغير والمتوسط حول الفوائد الكامنة في اختيار أجهزة المزود المثالية لتحقيق متطلبات العمليات الحاسوبية للشركات، إذ أن هناك مجموعة من العناصر مثل: وصلات الحزمة العريضة والعالية مثل "غيغا بت إيثرنت" والتخزين ذي السعة العالية "مثل RAID" والمكونات الزائدة ونظام التشغيل الخاص بالجهاز المزود مع التطبيقات التي تخدم مجموعة من المستخدمين، والتي تأتي جميعها مع معالجات إنتل، يمكن أن تساعد في خفض التكاليف وتحسين الأداء وإتاحة المجال للتوسع. ويكون معالج زيون الجديد الذي تبلغ سرعته 3.06 جيجاهرتز مع ذاكرة مخبأة من المستوى الثالث بسعة قدرها ميجابايت واحد متوافقاً مع الأنظمة الموجودة في الوقت الحالي، والتي يتم تصميمها مع الشريحة (E7501) من إنتل والمخصصة للأجهزة المزودة، أو الشريحة (E7505) والمخصصة لمحطات العمل، والوصلات الشبكية من نوع "برو غيغا بت إيثرنت" ووحدات التحكم بالمزودات من نوع RAID، ويكون هذا المعالج متوافقاً أيضاً مع أنظمة تصنعها شركات أخرى ومع منتجات المزودات التي تصنعها شركة إنتل باستخدام معالجاتها الثنائية من نوع زيون. ويتوافر الآن معالج زيون الجديد الذي تبلغ سرعته 3.06 جيجاهرتز مع ذاكرة مخبأة من المستوى الثالث بسعة قدرها ميجابايت واحد في مختلف أنحاء العالم، كما حددت الشركة سعراً مقترحاً له يبلغ 690 دولاراً للكميات التي تصل ألف وحدة.