طالبت المملكة من يدعي تورط مواطنين سعوديين في الاعتداء الذي وقع يوم الجمعة الماضي في مدينة النجف بالكشف عما لديه من أدلة، إن وجدت. وحذرت من ترديد الأقوال بدون دليل.جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية جاء فيه:رددت بعض المصادر في العراق أن هناك مواطنين سعوديين متورطين في الحادث الارهابي الذي أودى بحياة السيد / محمد باقر الحكيم ولم تذكر هذه المصادر أي دليل على ادعائها. وتأمل حكومة المملكة العربية السعودية من هذه المصادر الكشف عما لديها من معلومات وموافاة حكومة المملكة بها بدلا من ترديد أقوال لم يقم عليها أي دليل.من جهة أخرى، وفي إشارة إلى ما سربته بعض المصادر العراقية لوسائل الاعلام أمس الأول عن اعتقال أربعة أشخاص بينهم سعوديان اعترفوا بأنهم نفذوا اعتداء النجف، قال محافظ النجف حيدر الميالي للصحفيين إن أجهزة الاعلام سربت معلومات غير صحيحة عن الحادث وتداعياته، موضحا أن المعتقلين هم خمسة عراقيين ليس بينهم عربي واحد. وأضاف إن هناك العديد من المشتبه بهم ليس منهم من يحمل جنسية غير عراقية وأنهم يتصلون بهيكل نظام صدام حسين. وردا على سؤال عما اذا كان المعتقلون أو المشتبه بهم على صلة بتنظيم القاعدة قال الميالي انه لا توجد معلومات محددة في هذا الشأن.