احرز ميلان الايطالي بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا لقب بطل الكأس السوبر الاوروبية في كرة القدم بفوزه على بورتو البرتغالي بطل كأس الاتحاد الاوروبي 1-صفر على ملعب لويس الثاني في امارة موناكو وامام 18500 متفرج. وسجل الاوكراني اندري شفتشنكو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة العاشرة. وهي المرة الرابعة التي يحرز فيها ميلان الكأس السوبر الاوروبية بعد أعوام 1989 و1990 و1995. وتجمع المباراة سنويا بين بطل دوري ابطال اوروبا وحامل كأس الاتحاد الاوروبي. وكان ميلان احرز دوري ابطال اوروبا للمرة السادسة (بعد اعوام 1963 و1969 و1989 و1990 و1994) بفوزه على مواطنه يوفنتوس بركلات الترجيح 3-2 على ملعب اولدترافورد التابع لمانشستر يونايتد الانكليزي، في حين توج بورتو بطلا لكأس الاتحاد على حساب سلتيك الاسكتلندي بالهدف الذهبي 3-2 (الوقت الاصلي 2-2) في اشبيلية الاسبانية. واللقب هو الاول لبورتو في مسابقة كأس الاتحاد، والثاني في المسابقات الاوروبية بعد دوري الابطال عام 1987 حين فاز على بايرن ميونيخ 2-1 بفضل مهاجمه الجزائري آنذاك رابح ماجر. وعانى ميلان الامرين لاحراز اللقب خصوصا في الدقائق العشر الاخيرة التي شهدت ضغطا قويا لبورتو دون ان ينجح في ادراك التعادل بفضل براعة الحارس الدولي البرازيلي ديدا الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة في هذه الفترة بالذات. وبكر ميلان بالتسجيل عبر شفتشنكو الذي استغل تمريرة عرضية من الدولي البرتغالي روي كوستا وطار لها برأسه وأودعها في الزامية اليسرى للحارس الدولي فيتور بايا (10). واختير شفتشنكو أفضل لاعب في المباراة. وحافظ ميلان على افضليته وحاول تعزيز غلته وسنحت له فرصتان الاولى عبر الدولي الهولندي كلارنس سيدورف (29) والثانية بواسطة هدافه الدولي فيليبو اينزاغي (33) دون نتيجة، فيما كانت أخطر فرصة لبورتو عبر البرازيلي ديرلي بيد ان كرته مرت فوق المرمى (37). واندفع بورتو في الشوط الثاني بحثا عن التعادل بيد ان محاولاته افتقدت الى الفعالية امام دفاع قوي للايطاليين بقيادة القائد باولو مالديني واليساندرو نستا. وكانت الهجمات المرتدة لميلان خطيرة وكاد روي كوستا يضيف على اثر واحدة منها الهدف الثاني بيد ان تسديدته لم تكن مركزة (69)، ثم تمريرة عرضية من اندريا بيرلو تابعها اينزاغي برأسه بين يدي بايا الذي كان في المكان المناسب. وكاد بورتو يدرك التعادل اثر تسديدة على الطائر للدولي اللاتفي ادغاراس يانكوسكاس مرت بمحاذاة القائم الايمن لديدا، تلتها ركلة ركنية نفذها الدولي البرتغالي البرازيلي الاصل ديكو فتهيأت الكرة امام بوسينغوا سددها بقوة من 5 امتار بيد ان ديدا تصدى لها بارتماءة انتحارية على باب المرمى (84).