يعقد المسؤولون عن الرياضة السعودية آمالا كبيرة على نيل استحقاقات جديدة للرياضة السعودية في بطولة العالم لألعاب القوى التي ستنطلق في باريس السبت القادم بمشاركة (12) لاعبا هم: جمال الصفار (100 و200م وتتابع 4 * 100) وحمدان البيشي (400م *وتتابع 4 * 400م) وسالم اليامي (100 و200 وتتابع 4 * 100) ومبارك عطا (تتابع 4 * 100م) وهادي صوعان (400م ح و4 *400 تتابع) وحسين السبع (وثب طويل) وخليفة الصقر 100 (4 * 100م تتابع) وابراهيم الحميدي (4 * 400م تتابع) وحامد البيشي (200م و4 * 100م) ومخلد العتيبي (5 آلاف م) وسالم الاحمدي (وثب ثلاثي) ومحمد عبيد الصالحي (800م وتتابع 4 * 400م). ويترأس البعثة السعودية صاحب السمو الامير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى وتضم البعثة المدربين الروسيين بورس وبيتر براد, والمدرب الجزائري الشيخ محمد سالم والمدرب السوداني عمر خليفة والامريكي جون سميث. 2002م القفزة الحقيقية للقوى السعودية وشهد العام 2002م القفزة الكبيرة للقوى السعودية للانجازات التي تحققت في دورة الالعاب الآسيوية الرابعة عشرة ببوسان الكورية, حيث حقق السعوديون ست ميداليات ذهبية عن طريق جمال الصفار (100م) (24.10ث) وهادي صوعان (400م ح) (48,42ث) ومخلد العتيبي (5000م)(13.4148د) و(10000م) (89 41, 28د) وحسين السبع الوثب الطويل (8.14م) وسالم الاحمدي الوثب الثلاثي (16.60م) وذهبية 4 * 400م تتابع (هادي صوعان - حمدان البيشي - حامد البيشي - محمد الصالحي (47, 02, 3د) وميدالية فضية واحدة عن طريق حمدان البيشي (400م) (42.95ث) وهذه الانجازات جعلت من لعبة القوى السعودية, اللعبة السعودية الاولى قاريا وعالميا, ومن منطلق هذه الانجازات اصبحت الآمال معقودة على تحقيق القوى السعودية اكثر من ميدالية في بطولة العالم بباريس كونها اللعبة الوحيدة التي استطاعت ان تعزز موقعها قاريا وعالميا, وهي اللعبة الوحيدة التي جعلت الجمهور السعودي يطمح في الذهب قاريا وعالميا, وكانت محطة بوسان اهم محطات هذه اللعبة التي توجت السعوديين ابطالا للعرب في المنافسات الآسيوية, وقطعت الاحتكار الشرق آسيوي. ويلاحظ في انجازات بوسان ان الاستحقاقات التي حققها السعوديون متنوعة ما بين المسافات القصيرة والطويلة والوثب, وبقيت مسابقات الرمي التي غاب عنها الانجاز السعودي قاريا وعالميا. العمل على محورين ويعمل الاتحاد السعودي لألعاب القوى على محورين اساسيين, المحور الاول هو مواصلة انجازات الكبار في المحافل القارية والعالمية كما حدث في بوسان, والمحور الثاني هو بناء القاعدة لتكون امتداد للكبار, ويتضح هذا الجانب جيدا في بطولة العالم الثالثة للناشئين التي اقيمت هذا العام في مدينة شير بروك الكندية, حينما حقق السعوديون المركز الخامس, وحققوا سبع ميداليات, اثنتان ذهب, ومثلهما فضة, ومثلهما برونز, حيث حقق محمد عبيد الصالحي ذهبية (800م) برقم عالمي جديد (79 48, 1د) وحقق اللاعب يحي قاحص الميدالية الذهبية في سباق 100م (10.69ث) وشهد هذا السباق احتكارا سعوديا للمركزين الاول والثاني بعد ان نجح اللاعب حسن يحيى حبيب في تحقيق المركز الثاني (10.73ث) وكان اتحاد القوى قد اهتم كثيرا ببطولة المدارس وبطولات الناشئين على مستوى المملكة, وخصص اتحاد اللعبة مراكز تدريب للعبة في جميع مناطق المملكة, واتاح الفرصة لجميع الموهوبين بصقل مواهبهم عن طريق تلك المراكز, خاصة ان المدربين العالميين وزعوا على جميع مناطق المملكة لاحتضان تلك المواهب. وكان يحيى حسن حقق الفضية (100م) والثلاثي موسى علكم, وحقق أمين العرادي برونزية (الجلة) واحمد نزار البرونزية في الوثب الطويل وحقق مبارك مبروك برونزية 100م ح في نفس البطولة بكندا. شداد بدأ بالحصاد العالمي وكان الحصاد السعودي عالميا بدأ عام 95م ببطولة العالم بالسويد عندما حقق سعد شداد الاسمري اشهر عداء سعودي في التسعينات من القرن الماضي الميدالية البرونزية في بطولة العالم الخامسة في غوتبورغ عام 95م في مسابقة ( 3000م ع), وهذه هي الانطلاقة الاولى عالميا للقوى السعودية, ولن يتمكن هذا العداء من المشاركة في بطولة العالم الحالية بباريس بداعي الاصابة, ويعتبر الاسمري البوابة الرئيسية للقوى السعودية عالميا, حيث فتح المجال فيما بعد لزملائه لمعانقة الذهب عالميا وقاريا, وشكل الاسمري في حقبة التسعينات القفزة النوعية للقوى السعودي في المسابقات الطويلة, حيث ان البدايات السعودية في المنافسة القارية والعالمية جاءت عن طريق المسافات الطويلة, كما هو الحال لعدائي المغرب العربي, وهي المسافات التي شهدت فيها التفوق العربي لاسماء كبيرة امثال سعيد عويطة ومرسلي والطيب واخيرا الكروج. صوعان قنبلة الخليج اذا كان التفوق العربي محصورا في المسافات المتوسطة والطويلة في المحافل الدولية والقارية والعالمية فان هادي صوعان او كما تطلق عليه الصحافة في دول الخليج قنبلة الخليج غير هذه المعادلة من خلال الانجاز الفريد ليس فقط للسعودية بل لدول الخليج العربي بتحقيقه اول ميدالية سعودية خليجية في دورات الالعاب الاولمبية, عندما حقق الميدالية الفضية في مسابقة (400م ح) بدورة الالعاب الأولمبية عام 2000م بسيدني وهو اثمن انجاز للرياضة السعودية حتى الآن, وكان صوعان من الاسماء التي دخلت ملف الترشيحات في سيدني قبل ان يحقق انجازه عندما لفت الأنظار عام 99م بتسجيله رقما سعوديا جديدا في الدورة العربية التاسعة بالأردن (49.14ث) محسنا الرقم السابق المسجل باسمه ايضا. ومنذ ذلك الوقت انطلق صوعان في تحقيق العديد من الانجازات العربية والقارية والعالمية, وكان آخرها فوزه بذهبية بوسان في مسابقة (400م ح). وصوعان هو عداء هاو وليس محترفا يعمل مدرسا للتربية البدنية في احدى مدارس منطقة عسيرمسقط رأسه, وكان بزوغه الى منصات التتويج جاء بسرعة البرق, حيث احتل المركز الخامس آسيويا عام 99م وال 32 عالميا لكنه فاجأ الجميع بانجازاته العام 2000م. استعدادات السعوديين لباريس واتبع الاتحاد السعودي لألعاب القوى في المعسكرات الخاصة للاعبيه المشاركين في بطولة العالم بباريس سياسة تفوق الدول الغربية كل حسب تفوقه, حيث استعد كل عداء او لاعب في دولة متفوقة في اللعبة التي يتخصص فيها, وارسل مع كل تخصص مدربا او مدربين عالميين, وجاءت استعدادات اللاعبين السعوديين على النحو التالي: فنلندا للصغار اسرع عداء عربي واسيوي جمال الصفار الذي حقق ذهبية آسيا في سباق (100م) لثلاث مرات متتالية اتبعها بذهبية بوسان استعد لبطولة العالم بباريس في فنلندا وخاض العديد من اللقاءات والبطولات الدولية, كان ابرزها تحقيقه لذهبية (100م) في بطولة العالم لالعاب القوى للشرطة في برشلونة وسجل رقما (10.79ث) وشارك في لقاء كورود فنلندا (10.40ث) وفي لقاء يورد يوكي فنلندا (10.26ث) وهو (10.40ث) ولقاء كاريستاد بالسويد (10.31ث). وكان الصفار لقب بأسرع عداء عربي عام 99م حيث سجل رقما سعوديا جديدا قدره (10.33) وهذا الرقم لم يسجل في بلد عربي قبل خمس سنوات من تاريخه, وفاز الصفار في بداية تألقه وبزوغه بذهبية ال 100م في الدورة العربية بالاردن ولقب بأسرع عداء في الدورة ب(10.39ث), وفاز ايضا بذهبية التتابع (4 * 100م) ومنح وساما من مديرية الدورة العربية بفوزه بمدليتين ذهبيتين, وفاز بذهبية 100م في البطولة العربية ببيروت ولقب اسرع عداء في البطولة برقم (10.33ث) وكان عام 99م بداياته الآسيوية حيث احتل الترتيب الثامن (10.33ث) لكنه فيما بعد سيطر على السباقات الآسيوية في ال 100م وحصد ثلاث ذهبيات متتالية لبطولة آسيا للرجال. السالم ايضا في فنلندا واستعد سالم مبارك اليامي ايضا في فنلندا وشارك في العديد من البطولات واللقاءات الدولية مع الصفار, لكنه شارك في سباقات ال 200م ايضا, وحقق في لقاء يورد يوكي في سباق (100م) (10.17ث) وفي هامبورج بالمانيا (10.45ث) ولقاء توركو في فنلندا في سباق 200م (21ث) ولقاء يوفاسكولا فنلندا (10.47ث) في سباق 100م. وحقق الميدالية الفضية في بطولة العالم للشرطة ببرشلونة بسباق 200م (21.10ث). وسيشارك السالم في بطولة العالم بباريس في تتابع (100 / 100م ت) وسباق 200م. البيشي تأهل لأولمبياد أثنيا واستعد حامد حمدان البيشي في فنلندا وهو احد لاعبي فريق التتابع (100*100م) وسيشارك ايضا في سباق 200م وقد تأهل لاولمبياد اثنيا في لقاء كورود بفنلندا في سباق 100م بزمن (69 - 10ث) وحقق في سباق 200م في نفس البطولة (70 - 20ث) وهو الرقم التأهيلي للفئة B في بطولة العالم بفرنسا واولمبياد اثنيا وحقق مع فريق التتابع لمنتخب الشرطة في بطولة العالم ببرشلونة الميدالية الذهبية في تتابع (4 *400م) وحقق ذهبية 200م في نفس البطولة (84 - 20ث). لوس انجليس وفنلندا اما حمدان عوض البيشي الذي حقق ذهبية بطولة العالم للشباب عام 2000م في جنوب افريقيا في سباق 400م فقد انقسم اعداده في امريكاوفنلندا ، وشارك في لقاء الولاياتالمتحدةالامريكية بورتلاند في سباق 400م (45، 46 ث) وشارك في لقاء كورود فنلندا في سباق 200م (49 - 21 ث) وشارك في لقاء يورويوكي فنلندا في سباق 400م (23 - 46ث) وشارك في لقاء لابين لاهتي فنلندا في سباق 400م (52 - 45 ث) وشارك في لقاء كاريستار السويد في سباق 400م (45 - 45 ث) وحقق الميدالية الذهبية في بطولة العالم للشرطة ببرشلونة في سباق 400م (41 - 45ث). الصالحي موهبة قادمة محمد عبيد الصالحي بطل قادم بقوة في المسافات المتوسطة استعد في فنلندا وشارك في العديد من البطولات الدولية، فحقق الميدالية الذهبية في سباق 800م بزمن قدره (04 - 50 - 1 د) في لقاء ايار بالهند، وشارك في لقاء لابندنتا فنلندا في سباق 800م وحقق رقما (62 - 46 - 1 د) وهو رقم تأهيلي لبطولة العالم بفرنسا واولمبياد اثينا، وأخيرا حقق الميدالية الذهبية في بطولة العالم للناشئين بكندا في سباق 800م (79 - 48 - 1 د) والصالحي اول بطل تقدمه السعودية في المسافات المتوسطة، وهو بطل ناشئ لم يتجاوز 19 سنة. صوعان في امريكا اما العداء هادي صوعان فقد استعد لبطولة العالم بأمريكا وتحديدا في لوس انجليس لعدة اشهر، وعسكر ايضا في فنلندا وشارك في لقاءات الجراند بري والجولدن ليجل، وصوعان هو الابرز وهو مرشح قوي لنيل احدى الميداليات في سباق (400م ح). السبع.. أمريكا وأسبانيا اما الواثب حسين السبع فقد عسكر في امريكا واسبانيا، وحظوظه قوية في نيل احدى الميداليات الثلاث اذا حقق رقمه (41 ، 8م) وهو عداء قريب من الارقام العالمية. وكان السبع اول لاعب سعودي يتخطى حاجز ال 8 امتار في الوثب الطويل، وكانت انطلاقته كما هي انطلاقة زملائه عام 99م ، حيث فاز وسجل في ذلك العام رقما وقدره (06 ، 8م) في مدينة اشبيلية الاسبانية، وفاز بذهبية الوثب الطويل بالدورة العربية بالاردن ب (93 ، 7م) ، واحتل الترتيب الثامن عام 99م على المستوى الآسيوي واحتل الترتيب ال 44 عالميا وحقق في نفس العام الترتيب السادس في لقاء الدوحة للجائزة الكبرى 8م مسجلا رقما سعوديا جديدا والرقم السابق باسمه (73 ، 7م) وحقق السبع الميدالية الذهبية لبطولة آسيا للرجال مرتين متتاليتين وآخر انجاز له ذهبية بوسان. الأحمدي رافق السبع ورافق حسين السبع في معسكره بأمريكا واسبانيا الواثب سالم الاحمدي الذي حقق ذهبية بوسان في الوثب الثلاثي وحقق ذهبية آسيا للرجال مرتين متتاليتين في نفس المسابقة. وما ينطبق على السبع وصوعان والبيشي وغيرهم فقد كان عام 99م البداية لدخول الاحمدي ساحة الانجازات عندما احتل الترتيب الاول عربيا على المستوى العربي برقمه (70 - 16م) بالطائف في الدورة العربية. واحتل المركز السادس آسيويا عام (99م 70 - 16م). قنبلة المسافات الطويلة اذا كان عليان القحطاني العداء السعودي الشهير قد تربع على القمة المحلية طيلة السنوات العشر الماضية، ونجح في تحقيق العديد من الميداليات الخليجية والعربية لكنه لم يبرز آسيويا وعالميا، فان قنبلة المسافات الطويلة في القوى السعودية مخلد العتيبي، قد بدأ تجربته القارية بميداليتين ذهبيتين في سباقي 5000 و10000 م في بوسان في دورة الالعاب الآسيوية الرابعة عشرة، وهذا الانجاز الذي تحقق ينبئ عن ان هناك بطلا قادما، قد يكون على يديه تحقيق الانجازات العالمية في المسافات الطويلة، ولعل العتيبي الذي دخل تاريخ القوى السعودية من اوسع الابواب من خلال بوابة بوسان، يأمل في هذه التظاهرة العالمية ان يقدم ماهو مأمول منه، حتى وان لم يحقق اي ميدالية، لكنه بكل تأكيد يسعى لتحقيق رقم قياسي شخصي. التميز عربيا واذا كان التميز العربي في البطولات الدولية والعالمية والاولمبية يأتي عن طريق المسافات الطويلة، فان الانجاز السعودي اتخذ شكلا آخر وهو الانجاز في المسافات القصيرة والوثب، عن طريق هادي صوعان وحسين السبع، وهناك آمال وحظوظ لهذين العدائين اكبر من زملائهما في هذه البطولة العالمية، حيث ان ارقامهما اقرب الى الميداليات الثلاث. الخلاصة ان التميز السعودي في مضمار المسافات القصيرة هو تميز عربي فردي ، ويكفي ان اول ميدالية اولمبية حققها العرب في المسافات القصيرة هي ميدالية سعودية في مسابقة (400م ح)، ويكفي ان هذا الانجاز هو مفتاح العرب في هذه السباقات في البطولات العالمية والدولية. الاستمرار بالطموح والمطلوب بغض النظر عن النتائج التي ستسفر عنها نتائج البطولة الحالية، ان يكون هناك اصرار لمواصلة العمل الجاد في ام الالعاب، لانها كما يقولون لعبة الذهب، ولعبة الحصان الاسود في البطولات الاولمبية، واي دولة تسعى لتطور رياضتها، فان ألعاب القوى هي بوابتها. واتحاد القوى وكما اشرنا في اسطر سابقة عمل على محورين اساسيين هما مواصلة الانجازات والمكتسبات، والمحور الآخر هو بناء القاعدة والاهتمام بالمواهب، فلا خوف على القوى السعودية في المرحلة القادمة، والمطلوب تدعيم هذه الجوانب حتى تصل القوى السعودية الى تحقيق الانجازات في كل مناسبة عالمية او اولمبية تخوضها. سمعة طيبة وحظيت القوى السعودية منذ عام 2000م وتحديدا عقب فوز هادي صوعان بالميدالية الفضية في سباق 400 م ح بسمعة عالمية كبيرة ، خاصة ان هناك مدربين عالميين يشرفون على تدريب المنتخب السعودي، وأبطاله وهذه السمعة قد تترجم الاهتمام العالمي (صحافيا) بالفريق السعودي في باريس، حيث اشادت الصحف المتخصصة في مجال ألعاب القوى بالقفزة الكبيرة للقوى السعودية في السنوات الاخيرة ، كما ان مشاركة العديد من العدائين السعوديين في البطولات الدولية الودية والجائزة الكبرى، ساهم في رفع سمعة القوى السعودية التي وصلت الى درجة طيبة في زمن قصير مقارنة بالدول الاخرى. الاحتراف .. خطوة مهمة وللمقارنة بين القوى السعودية والدول المتقدمة في هذه اللعبة نجد ان الاحتراف عامل مهم لوصول اي بطل لاي ميدالية، خاصة ان صنع البطل في أم الألعاب يختلف عن النجوم في الالعاب الاخرى، حيث ان الدول الاخرى اذا ارادت صنع بطل اولمبي تصرف عليه ملايين الدولارات سواء في رعاية موهبته او تطوير امكاناته او توفير معسكراته وما الى ذلك، والاحتراف في ام الالعاب مضن وشاق، فهناك اكتشاف للموهبة منذ الصغر، وفي حالة الاكتشاف يكون هناك متابعة لحالة الموهبة في المدرسة والجامعة، ويحتضن خلال فترة دراسته وما الى ذلك؟ والسؤال متى يتحقق الاحتراف في المملكة؟ اذا كانت تلك الامور صعبة ، فان المطلوب هو ان يكون هناك اشبه بالاحتراف ، ولكن يجب ان تتضافر الجهود لتحقيق هذا (الشبه).