تمكن باحثون مختصون من تطوير أنواع من البطيخ الأحمر أقل دسما ولكن بنفس حلاوة ومظهر البطيخ الحالي, يساعد في تقليل السعرات الحرارية المتناولة. وقال الباحثون إن نوعية ثمرة البطيخ الصالحة للأكل تعتمد على ملمسها ومحتواها المائي ولونها الأحمر وحلاوتها, ويعتبر عامل الحلاوة أو محتواها العالي من السكر عاملا مهما لإقبال الناس على تناولها, فضلا عن كونه عاملا يساهم في زيادة الوحدات الحرارية, خصوصا لمن يتناولون كميات كبيرة منه. وأظهرت التجارب أن بالإمكان إنتاج أنواع من البطيخ الأحمر الحلو منخفض السعرات وقليل السكر. وأوضح الخبراء أن هناك ثلاثة أنواع من السكر موجودة في البطيخ, الجلوكوز والفركتوز والسكروز, وكل منها مسؤول عن طعم حلاوة خاص ومختلف, ولكن الفركتوز هو الذي ينتج أكبر إحساس بالحلاوة, وبالتالي فإن نسبة قليلة من الفركتوز تضفي نفس المذاق الحلو الذي تعطيه الكميات الكبيرة من الجلوكوز أو السكروز.