رحب الرئيس الاميركي جورج بوش يوم امس الاول باعتقال رضوان بن عصام الدين الذي يتشبه بانه صلة الوصل بين الجماعة الاسلامية في جنوب شرق آسيا وتنظيم القاعدة. وقال في خطاب امام القوات الاميركية في قاعدة ميرامار (كاليفورنيا/جنوب-غرب) في الايام الماضية اعتقلنا ارهابيا يدعى الحنبلي هو احد اخطر الارهابيين في العالم. مضيفا انه لم يعد يعتبر مشكلة بعد الآن ولا حتى ثلثي قادة القاعدة الذين تم اعتقالهم مؤكدا ان الحرب ضد الارهاب تحرز تقدما. من جهة أخرى قال نوريان ماي قائد شرطة ماليزيا أمس ان بلاده شاركت في المعلومات السرية التي ادت الى اعتقال تايلاند لحنبلي الذي يشتبه بانه العقل المدبر لتفجيرات بالي . واضاف في مؤتمر صحفي اقتسمنا معلومات المخابرات ومن ثم فانني لا اريد الادلاء بتفصيلات اكبر بشأن ذلك. واشار الى عرفنا عن هذا الاعتقال في وقت سابق بكثير ونحن مهتمون بذلك اولا لان حنبلي اكبر زعيم للجماعة الاسلامية وثانيا لان زوجته ماليزية. بالطبع نحن حريصون جدا ايضا ان يساعدنا في تحقيقاتنا . وربما اذا لم يستطع فيمكن لزوجته ان تساعدنا الى مدى معين بما تعرفه. وقالت تقارير ان حنبلي كان موجودا عندما التقى زعماء بالقاعدة في ماليزيا للتخطيط لمهاجمة المدمرة كول في اليمن وهجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 في نيويورك وواشنطن . من جانبها أشادت الفلبين امس باعتقال حنبلي وهو إرهابي مشتبه فيه يعد أكثر الارهابيين المطلوبين في آسيا غير أنها حذرت من هجمات انتقامية من جانب الجماعة الاسلامية. وقال مستشار الامن الوطني رويلو جوليز اعتقال حنبلي ضربة قوية للجماعة الاسلامية وشبكة الارهاب العالمية. وأضاف يعتبر واحدا من أكثر الارهابيين دموية في المنطقة. مشيرا الي إن اعتقاله يعتبر دليلا على أن التعاون الدولي ضد الارهاب يؤتي ثماره. وحذر جوليز ورغم ذلك فإنه يجب عدم تراخي الامن ، يجب رفع حالة التأهب ضد ردود الفعل أو الهجمات الانتقامية(المحتملة). وحنبلي مدان في الفلبين بالتورط في سلسلة من التفجيرات في مانيلا في ديسمبر عام 2000 والتي أسفرت عن مقتل 22 شخصا وإصابة ما يربو على 100 آخرين.