ناشد عدد من اهالي محافظة الجبيل امانة مدينة الدمام بالتدخل بايجاد حراج دائم للاثاث المستعمل وسوق شعبي يكفل لاهالي المحافظة مزاولة نشاطاتهم وممارسة هواياتهم الشعبية الاليفة بدلا من حصر السوق في عدد من المحلات المستأجرة. وقالوا ل (اليوم الاقتصادي) ان الجبيل من المحافظات ذات العراقة والتاريخ وفيها من الكثافة السكانية التي تؤهلها لاقامة مثل هذه الاسواق الشعبية اسوة بالاسواق الشعبية في المملكة مثل الدمام والاحساء والقطيف التي اصبحت متنفسا ومتعة للاهالي في تلك المناطق. كما ناشد الاهالي كذلك بأن يشتمل الحراج على جميع الانشطة المختلفة مثل الاثاث المستعمل وتربية الدواجن الاليفة مثل (الحمام وخلافه). واوضح المواطن احمد العتيبي بأن بلدية الجبيل سبق وان قامت بتخصيص موقع للاثاث المستعمل او بما يسمى بسوق شعبي للاهالي قبل ما يقارب 15 عاما. وطالبت آنذاك بأن يقوم اصحاب المحلات بعمل مظلات لهذا السوق حيث كان هناك خلاف في وجهات النظر بين البلدية والاهالي. ومنذ تلك الفترة لايزال موضوع اقامة سوق للحراج في الجبيل معلقا من قبل بلدية المحافظة. ويرى المواطن عبدالله السعيدان وهو من محبي تربية الحيوانات الاليفة بأن هناك من لديه هواية تربية الحمام وهم كثيرون في الجبيل ولكن عدم وجود حراج او سوق شعبي لمزاولة مهنة البيع والشراء اجبر البعض للذهاب الى الاسواق المجاورة مثل سوق الخميس بالقطيف ولنا أمل بأن تكون هناك نظرة جادة من قبل بلدية الجبيل في ايجاد حراج وسوق للأهالي. ويقترح المواطن احمد عطيف بأن يكون هذا السوق بالقرب من سوق الاغنام حيث المكان المناسب لمثل هذا السوق ويأمل العطيف بألاتقوم البلدية بطرح مثل هذه الاسواق للاستثمار اسوة بسوق الخضار والفواكهة المركزي حتى تطب في المطب الذي وقع فيه الآخرون وكانت نتيجة سيئة سواء للمستأجر او المواطن العادي حيث مثل هذه الاسواق الاستثمارية لاتلقى القبول الجيد بسبب ارتفاع الاجارات. ونرى بأن يصبح الحراج او السوق الشعبي شبيها بسوق الخضار والفواكهة القديم الذي ازالته البلدية قبل سبعة اعوام بحيث يكون تحصيل الاجارات عن طريق بلدية الجبيل وبطبيعة الحال يكون الايجار رمزيا تشجيعيا لمثل هذا السوق الذي سيكون مردوده الاقتصادي على جميع شرائح المجتمع في المحافظة بدلا من الاحتكار الذي يحصل من قبل عدد من اصحاب محلات الاثاث المستعمل حاليا. كما يضم صوته الى العطيف المواطن سعود الخالدي الذي يؤكد أن وجود حراج وسوق شعبي لاهالي الجبيل اسوة ببقية المدن المجاورة كان يفترض ان يحصل قبل اكثر من 40 عاما وليس في الوقت الحالي لان اهالي الجبيل يشكلون مجتمعا له جذور من الماضي وتاريخ ولديه حب التراث والمقتنيات القديمة ويحب ممارسة الهوايات الاليفة منذ القدم. ولكن طوال تلك السنوات لم يكن هناك عامل مشجع. لاتخاذ القرار الصائب من قبل بلدية الجبيل لاقامة سوق للاثاث المستعمل وفي نفس الوقت شعبي ولا نعلم لماذا هذا التردد ولنا امل في معالي امين مدينة الدمام المهندس ابراهيم بالغنيم بأن يتدخل شخصيا للنظر في موضوع اقامة مثل هذين السوقين عن قريب. اثاث مستعمل في احد المحلات المستأجرة