استطاعت اللجنة النسائية بهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بالدمام ان تنفذ فعاليات نسائية مميزة اثناء مهرجان صيف الشرقية ووفقت اللجنة السياحية بتكليف هذه اللجنة النسائية بتنظيم مثل هذه الفعاليات وقد جاءت تحت مسمى (ملتقى سيدة الحور الثقافي الاول) الذي لقي نجاحا وقبولا لدى معظم زائرات الفعاليات حتى بلغ عددهن الالفي زائرة على مدى عشرة ايام فترة الفعاليات (اليوم) التقت بعدد من زائرات هذه الفعاليات لاخذ انطباعاتهن حول اول ملتقى ثقافي نظم خلال هذا الصيف. ام انس.. تقول لقد كنت انتظر مع بداية الاعلان عن مهرجان صيف الشرقية هذا الصيف ان يتم الاعلان عن وجود فعاليات نسائية وكنت اتوقع ان المهرجان لن يزيد على مجرد بعض المسابقات في المدن الترفيهية الا انني سمعت وقرأت عن فعاليات نسائية والآن نتمتع بفعالية رائعة ولن نلوم ملتقى في اول عام له من السنة ورغم انه الاول الا ان التنظيم كان مميزا ومتنوعا احتوى جميع الفئات العمرية والتعليمية الفتيات يستمتعن والنساء يحضرن المحاضرات والاركان التي شاركت كانت مميزة. ام عبدالعزيز. حضرت اليوم الاول لهذه الفعاليات كان الحضور قليلا نسبيا الا انه في ثالث يوم امتلأت صالة الكلية من الزائرات والمتابعات للمحاضرات على المسرح كانت فعلا ممتازة واتمنى للمنظمين التوفيق.. ام محمد.. احببت هذه الفعاليات التي تضمنت الملتقى فقد شاركت كسيدة بعمري في ركن المأكولات الشعبية وكنت سعيدة بتوفير ذلك وبناتي سواء الصغيرات او الشابات امام ناظري كل واحدة وجدت ضالتها فهذه تتجول في السوق الموجود بالفعالية والاخرى تشارك اقرانها بركن الاطفال والحمدلله فمجهودات الاخوات في ميزان حسناتهن وشكرا للجميع.. هيا العنزي.. لم تفتني اي فعالية نسائية وملتقى سيدة الحوار امتعنا كثيرا فالمسابقات التي خصصت لاحتضان الموهوبات لقد اعجبني جدا معرض الموهوبات الاول الذي تم عرض عدد من مواهب الفتيات بالفن التشكيلي اضافة الى ركن الاطفال الذي جعلنا نشعر بانهم يستمتعون ونحن ايضا.. ام سيد.. سيدة سودانية من الزائرات للملتقى تقول اعجبتني طريقة التنظيم في الفعاليات النسائية بل بكل المهرجان لهذا الصيف مجتمع محافظ واجواء حرية لكل الفئات والاجناس فالنساء يتلقين الثقافة والمعرفة والترفيه في مكان يناسبهن وسط اجواء تريح النساء وقد شاركت بالمسابقات اضافة الى مساهمتي ببعض الاطباق هند الدوسري... احببت المكان والمحاضرات المتنوعة والاركان التي احتضنتها كالسوق والمأكولات الشعبية لاقت اقبال كبيرا من الزائرات كما ان الاطفال وجدوا متعة كبيرة وسط هذا الكم من البرامج التي خصصت لهم تعلم ومتعة ومهارات. ومن الجنسيات الاندونيسية التقينا ب(سليمة) وهي تزور الملتقى مع مخدومتها وكانت تأخذ فكرة عن الاركان الشعبية والتراثية اضافة الى شرائها احد الازياء الشعبية التي لفتت انتباهها ونالت اعجابها..