تتسارع الأحداث في نادي القادسية رغم الانتهاء من فترة الانتخابات لرئاسة وعضوية النادي خلال المرحلة القادمة والتي فاز بها عبدالله الهزاع مستمرا في الرئاسة لفترة جديدة ، والتصعيد الأخير من قبل الخاسرين في الانتخابات القدساوية لقي امتعاضا كبيرا من قبل الشارع الرياضي وغيره في الخبر من خلال طرح أمور ليست في وقتها خاصة في الوقت الذي يصارع فيه الفريق الأول لكرة القدم على البقاء في دوري الأضواء لموسم جديد وهي رغبة كل القدساويين. فرحة القادسية يحاول البعض إجهاضها ممن يدعون حب النادي وفي هذا الوقت يصعد الفريق الخاسر في الانتخابات القدساوية حملته ضد إدارة النادي ليفند أسباب الخسارة الانتخابية أمام الجمهور مستغلا وسائل الإعلام المختلفة في خلق بلبلة في النادي الذي يبحث الاستقرار في مرحلة حرجة لفريق القدم الأول من أجل البقاء خاصة مع تحسن النتائج في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري والتي من خلالها فاز على الرائد في بريده 4/1 ، وتعادل مع الاتحاد في جدة 2/2 ، وتعادل مع الوحدة في مكةالمكرمة سلبيا مما يؤكد أن النتائج تحسنت إلى الأفضل في سبيل إنقاذ الفريق من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى. ويؤكد الشارع القدساوي أنه كان يتطلب من الفريق الخاسر في الانتخابات أن يقف صفا واحدا وأن يظهر حسن النية مع إدارة النادي من أجل دعم فريق القدم وليس زرع المشاكل في أروقة النادي من خلال شكاوى من هنا وهناك إلى رعاية الشباب وخلق عدم الاستقرار من أجل إفساد عمل الإدارة الحالية ومن ثم إعلان فشل الإدارة بنتائج غير مرغوبة فيها ، والقدساويون ينتظرون تفوق فريق القدم وإعلانه البقاء بعد المباراتين المتبقيتين في الدوري. 3 مباريات الأخيرة في الدوري شهدت انتفاضة قدساوية وهم يهاجمون! ويتساءل الشارع القدساوي عن رفض الفريق الخاسر في الانتخابات لعوامل التفوق في فريق القدم أو نجاح عمل الإدارة الحالية في هذه المرحلة وأنه من واجب الجميع الوقفة مع الفريق ونسيان ماحدث في الانتخابات خاصة وأنه ليس وقته التحدث عن أسباب الخسارة أو الخوض في أمور للتأثير على سير العمل في الفريق وإرباك اللاعبين والتأثير على معنوياتهم وهو الأمر الذي أكد للقدساويين أن ذلك الفريق لايريد خير القادسية أبدا وأن تواجده في النادي أصبح مرفوضا بعد انكشاف أوراقه أمام الجميع وسعيه للتخريب لا الإصلاح. ومن هنا أكد القادساويون أن الإدارة عليها في هذه الفترة مسؤولية التصدي لمحاولات ذلك الفريق الذي يحاول جاهدا خلق البلبلة والفتنة في مرحلة حرجة وبتعاون الإدارة مع كل القدساويين الغيورين على النادي لخلق الاستقرار ووقف حملة الإطاحة بفريق القدم إلى الأولى والتي يقودها الفريق الخاسر في الانتخابات والذي باتت أوراقه مكشوفة للجميع.