رحبت مجموعة من العلماء والمثقفين والادباء والمسئولين بالمنطقة الشرقية باعلان تأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني واعتبرته خطوة مهمة في ترسيخ اواصر الوحدة الوطنية وتقوية اللحمة الوطنية المتماسكة وفتح قناة للحوار الصريح الهادف بين ابناء المجتمع الواحد بجميع اطيافه وتركيباته المذهبية والفكرية ومعالجة للقضايا والمشاكل الموجودة في المجتمع السعودي بصدق وشفافية وصراحة ومحاربة للتعصب والغلو والتطرف. ويتيح لوجود فكر واع ومسئول وترسيخ لمبادئ ومفاهيم الحوار الصادق. بنيان مرصوص في البداية اكد عضو مجلس المنطقة الشرقية مهدي ياسين الرمضان ان قرار تأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني منعطف تاريخي هام لمسيرتنا التنموية. وبدءا لمرحلة تاريخية تتسم بالاعتراف لحقيقة التعددية والتنوع في المجتمع السعودي بكل طوائفه ومذاهبة التي تنطوي جميعا تحت العقيدة الاسلامية في منظومة تعتمد الحوار الهادف ونبذ الغلو والتطرف لوضع الاسس السليمة لبناء وطن متقدم ومتحضر. واضاف ان صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله اوضح في كلمته ان هذا المركز قناة ووسيلة يهدف منها محاربة التعصب والغلو والتطرف وايجاد مناخ نقي للنخبة الواعية من علماء ورجال الفكر الذين يحملون الآراء المستنيرة التي ترفض الارهاب. مجتمع متعاون اضاف د. مهدي الرمضان ان فتح باب الحوار يدعم مفهوم المواطنة والوحدة الوطنية كونها مفاهيم تعاون ووحدة بناء والكل من ابناء الوطن مدعو الآن للمساهمة والاستجابة في دعم الحوار الوطني. تعايش الفئات قال الكاتب يوسف الحسن لانه في البدء كانت الكلمة فقد كان الحوار هو الاساس الذي يقوم عليه تعايش الجماعات والفئات الاجتماعية والفكرية المختلفة وان هذه المبادرة الكريمة بتأسيس هذا المركز جاءت في وقت حساس تمر به بلادنا حيث يتربص بها الاعداء من كل جانب. آمال كبيرة وعن الآمال والدور المطلوب من هذا المركز قال الحسن من المؤمل من هذا المركز ان يقوم بدور كبير في تلاحم الافكار بين مختلف التوجهات الفكرية والمذهبية في البلاد مما يؤدي الى الوصول الى حالة من التوافق الاجتماعي والفكري التي تساهم في ترسيخ اواصر الوحدة بين هذه الفئات لكي تقف في وجه اي محاولات لتفتيت البلاد. فروع بالمناطق ويقترح يوسف بانه من اجل تفعيل نشاطات المركز والوصول الى افضل النتائج فتآمل ان يتم تأسيس فروع للمركز في مختلف مناطق المملكة من اجل ان يشمل الحوار كافة شرائح وفئات واطياف المجتمع السعودي ومن اجل ان يكون الحوار حالة اجتماعية يومية مقابل حالات الاقصاء والالغاء التي قد تظهر بين الفينة والاخرى. منسجمة مع الواقع وتحدث الكاتب المهندس عبدالله الشايب قائلا لقد جاء قرار انشاء مركز الحوار الوطني منسجما مع الماضي التليد ويحاكي الواقع بابعاده ويستشرف المستقبل ويعد انجازا حضاريا واضاف ان انشاء هذا المركز اداة ضمن الحكومة المؤسساتية الحديثة التي تنتهج توسيع دائرة المعرفةودعم اتخاذ القرار المناسب للقيادة. وان تعبير الموحد اصبح من مرادفات الملك عبدالعزيز الذي يؤكد فيه سعة بلادنا والتنوع في ظل الاسس العليا كتعدد المذاهب الاسلامية في ظل التوحيد وتعدد اللهجات في ظل اللغة العربية وتعدد الاعراق في ظل السلوك السوي وتعدد المناخات الاقتصادية في ظل الاختلاف الجغرافي. علامة بارزة واضاف المهندس الشايب ان انشاء هذه المؤسسة هو علامة بارزة واثبات لوجود الكفاءات الفكرية الفاعلة المسئولة وقال مناشدة للمشاركة يحيى الغامدي وكيل مدرسة وامام مسجد انه جميل جدا ان تنطلق الدعوات من ولاة امور هذه البلاد اعزهم الله مناشدة قادة الفكر على اختلاف مذاهبهم وآرائهم ونحلهم ليلتقي الجميع في منتدى الحوار الوطني تحت راية هذا الوطن الذي اعطاهم الكثير. صدق النوايا واضاف اتمنى ان تصدق النوايا ليثمر هذا اللقاء عن حب وتراخي وتكاتف ويحصد الجميع خيرات هذه البلاد وان حرية الرأي ابعادها في هذا المنتدى الفكري تتولد الافكار على اختلاف الوانها لتشكل النهج القويم والسياسة الحكيمة للتفاهم والتعايش برضى وامن وسلام. وقال نائب محافظ حفر الباطن ناصر الماضي لاشك ان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو احدى القنوات التي تحقق التقاء الآراء والافكار ودمجها في بوتقة واحدة لخدمة هذا البلد وتحقيق الهدف المنشود لكل مامن شأنه خدمة مواطن هذا البلد المعطاء. وفق توجهات ولاة الامر اعزهم الله وقال ان هذا التوجه الرائد يعكس مايوليه خادم الحرمين من اهتمام بالغ حيال توثيق عرى التواصل الاخوي والتوجهي لمواطن هذا البلد. مؤكدا ان المركز سيكون له الدور البارز في نبذ ومحاربة الارهاب والفساد وان هذا المركز سيكون له الدور البارز في الطرح والتعبير عن الرأي بكل شفافية ووضوح. بين الحاكم والمحكوم وقال المهندس ناصر بن علي المسفر مدير فرع المياه بحفر الباطن الذي تحدث عن رأيه في انشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حيث قال ان هذه البادرة تعتبر بادرة طيبة ستؤدي الى خدمة المواطن بشكل عام وبالدرجة الاولى مؤكدا ان هذا المركز سيكون ان شاء الله مصدرا للتعبير عن الآراء الهادفة. وقدم المسفر شكره لولاة الامر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين لانشاء هذا المركز الذي سيؤدي الى تقوية الرابط بين افراد المجتمع وان هذا المركز الذي سيؤدي الى تقوية الرابط بين افراد المجتمع وان هذا المركز ماهو الا تجسيدا لاوامر التلاحم بين القيادة والمواطن مشيرا ان المركز سيؤدي الى تقوية وتعزيز الجبهة الداخلية وتحصينها ضد الافكار الهدامة والمتطرفة والتي تؤدي الى الآثار السلبية على امن الوطن والمواطن. الاتجاهات الفكرية اما خالد بن صالح الخليوي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحفر الباطن فقد عبر عن رأيه بقوله لاشك ان انشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو خطوة مهمة في مد التبادل بين الاتجاهات الفكرية والاجتهادات الدعوية وان هذا المركز جاءت الموافقة انشائه في ظروف مهمة والتي تستلزم ان يكون هناك حوار لتقوية اللحمة ونبذ كل مامن شأنه احداث التصدعات في الجبهة الداخلية. كما ان هذا المركز سيكون له الدور البارز في نبذ ومحاربة التطرف والارهاب والفساد ولاشك ان من خلال هذا المركز سيعبر المواطن عن قضاياة وهمومه بكل وضوح وشفافية حيث ان المركز سيؤدي الى الشفافية في الطرح والتعبير الصادق عما يدور في خلجات كل مواطن ومسئول واكد الخليوي ان من خلال هذا المركز سيشعر المواطن بعمق انتمائه لوطنه ولاشك ان الظروف التي نعيشها تستوجب ضرورة الحوار ومواجهة المشكلات بكل صراحة ووضوح ومعالجتها بالمنهج والطريقة الصحيحة. اما مدير عام الشؤون الصحية بحفر الباطن الاستاذ مطلق بن دغيم الخمعلي فقد تحدث عن رأيه قائلا لاشك ان انشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو خطوة للتواصل بين المواطن والمسئولين في سبيل التعبير عن الآراء بشكل واضح ودون غموض او لبس وان ذلك يؤدي الى معرفة مواضع ومواطن الخلل ويؤدي الى التعرف على الافكار والآراء الهدامة التي تحاك ضد هذا المجتمع مجتمعنا المسلم. كما ان المركز سيساهم في التعرف على الآراء الهدامة والحد من الانجراف وراء المضلين واصحاب الافكار الهدامة والادمغة المسمومة والتي تحدث الشروخ والانشقاق في المجتمع او الجبهة الداخلية على وجه الخصوص كما قال ان المركز هو احد وسائل الاتصال الجيد التي تقطع الشكوك وتزيلها وخاصة التي تتعلق بالمجتمع وكذلك فانه سيقطع الطريق على من يرد الاضرار بالمجتمع وافراده والوطن بالدرجة الاولى مؤكدا ان المركز سيكون ان شاء الله منبرا ووسيلة ذات مفعول جيد وممتاز في احتواء صغار السن وعدم التضليل بهم وانه سيكون وسيلة لقطع الطريق على كل من يريد هذه البلاد المباركة بسوء كما ان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني سيكون ان شاء الله قناة للتعبير لمحاربة التعصب والغلو والتطرف وسيكون وسيلة لايجاد مناخ نقي تنطلق منه المواقف الحكيمة والآراء المستنيرة التي ترفض الارهاب والفكر الارهابي وقد قدم الخمعلي شكره لخادم الحرمين على الموافقة على انشاء هذا المركز في ظل هذه الشريعةالسمحة التي نتفيأ ظلالها علما وايمانا وسلاما وطمأنينة وقال عادي حسين العادي مدير ادارة الرعاية الصحية الاولية بحفر الباطن لاشك ان الدولة اعزها الله بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حريصة كل الحرص على كل مايهم المواطن السعودي وانشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ماهو الا امتداد لسياسة الباب المفتوح الذي انتهجه ولاة الامر في هذه البلاد الطاهرة وهذا المركز سيزيد من الشفافية الموجودة اصلا في طرح الآراء للمواطنين والتعبير عنها بعيدا عن التعصب وستكون نتائجه ايجابية ان شاء الله لمحاربة الغلو وكذلك الارتقاء بمستوى الوعي لدى المواطن وهو مايؤكد ايضا جهود الدولة لمحاربة الارهاب والافكار الدخيلة على مجتمعنا. الحوار يقضي على التطرف والارهاب