استرجع مهرجان الألعاب الشعبية والذي نظمه مكتب رعاية الشباب بالأحساء ذاكرة الماضي من خلال مجموعة الألعاب التراثية بمنتزه الأحساء الوطني - حجز الرمال -، حيث استحوذت الفعاليات على إقبال كبير من قبل الجمهور، مما دفعهم للمشاركة رغبة في محاكاة التراث ومعايشة عبق الماضي. ونجح المهرجان في تصوير ألعاب الماضي والعادات والتقاليد الشعبية بالأحساء، حيث بدأ البرنامج بدخول البائعين المتجولين مثل بائع الرماد والفحم والخضار و«المواعين»، وبائعي الخواتم واللبن والدوافير، فيما استمرت الألعاب الشعبية القديمة بقيادة صالح المقرب، مثل «طاق طاق طاقيه» و«شاكلولا» و «يا غراب» و«الحيلة» و«يالشيبه» و«العود والزنبور» و«شد الظهر» و«شد الحبل» و«الخيش والسفر» و«الصوبة»، مما أضفى بهجة على نفوس الزوار والمشاركين في هذه الألعاب لتحقيق المتعة بها. نجح المهرجان في تصوير العاب الماضي والعادات والتقاليد الشعبية بالأحساء، حيث بدأ البرنامج بدخول البائعين المتجولين مثل بائع الرماد والفحم والخضار و«المواعين»، وبائعي الخواتم واللبن والدوافير ولم يغفل المهرجان عن شخصية «المطوع»، وهو المعلم في الماضي، حيث حضر بصحبة مجموعة من الأطفال مصورا التعليم في السابق وكيفية حفظ كتاب الله، والتعريف بالحروف والكلمات، وعمليات الجمع والطرح. فيما قدم مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب يوسف الخميس، الجوائز التشجيعية للفائزين بالمسابقات، كما تم تكريم الجهات الحكومية المشاركة في الفعاليات. يذكر أن المهرجان أخذ الطابع الشعبي في استخدام الديكورات والتي نفذها كل من اسماعيل الخميس، وابراهيم المجنا، كما اشتمل المهرجان على معرض الألعاب الشعبية، قدمه كل من عبدالرزاق العرب، وسعد الشريدة، وأشرف على المهرجان علي الشبعان، وأشرف علي التدريب والإخراج ابراهيم عبد الله الخميس، بمساعدة عبدالمحسن الحبابي.