أعلن روبرت هيل وزير الدفاع الاسترالى أن التغييرات التى تخطط الولاياتالمتحدة لاجرائها لقواتها العسكرية بمنطقة اسيا والمحيط الهادى ستكون جوهرية ومن شأنها تجديد هيكل القوة الذى احتفظت به فى المنطقة لمدة 50 عاما وكشف أن بلاده تريد أن تصبح قاعدة عسكرية للجيل الجديد للطائرات الامريكية المقاتلة. وأوضح الوزير أن مراجعة هيكل القوة المشار اليه سوف يزيد من قوة الولاياتالمتحدة العسكرية ويجعلها أكثر قدرة على مساعدة الحلفاء فى اسيا والباسيفيك كما أنها ستضع مسئولية أكبر على شركاء التحالف العسكرى مع الولاياتالمتحدة للاسهام بدورأكبر فى دعم أمنهم واستقرارهم. وأضاف هيل أن تنفيذ هذه المراجعة سيستغرق بعض الوقت لكنه سينتهى بتغييرات ملموسة فى الهيكل الحالى للامن فى المنطقة لن يترتب عليها أى خفض فى صلة الارتباط الاستراتيجى الامريكى والقدرة على الوصول للاهداف وانما بناء قوة أكثر مرونة واستجابة للمقتضيات. وأشار الوزير الاسترالى أيضا الى تقوية الحوار الاستراتيجى الجارية فى المنطقة من خلال المحادثات الثلاثية التى يجرى اجراؤها بصورة منتظمة بين كل من الولاياتالمتحدةوأستراليا واليابان. وقال الوزير الاسترالي ان بلاده تريد أن تصبح قاعدة عسكرية مساندة بالنسبة للجيل الجديد للطائرات الامريكية المقاتلة الفائقة سرعتها لسرعة الصوت. وأوضح أن أستراليا هى الدولة الوحيدة بمنطقة اسيا والباسيفيك التى تستثمر فى تطوير ما يعرف ب/ المقاتلة الضاربة المشتركة/ حيث استثمرت 150 مليون دولار أمريكى فى مرحلة عملية تطوير الطائرة مما يعطى القطاع الصناعى الاسترالى مزايا كبيرة. وقال ان خمس شركات استرالية تشارك الآن فى هذا المشروع. وأكد أن بلاده تسعى بنشاط لان تصبح قاعدة اقليمية مساندة لهذه الطائرات.. موضحا أنها تخطط لتزويد سلاح طيرانها بالطائرة المقاتلة/ستيلث/ اعتبارا من عام 2012.