فجرت امرأة شيشانية نفسها في الشيشان بعد ان حاولت الاقتراب من فريق امني يقوم بحماية احد منازل رئيس الادارة الشيشانية الموالية لروسيا احمد قادروف. ونقلت وكالات الانباء الروسية عن وزارة الداخلية الشيشانية قولها ان شخصا اصيب بجروح في الهجوم الدموي الذي وقع في تساتسان يورت على بعد حوالي 22 كيلومترا شرق العاصمة الشيشانية غروزني. ووقع الحادث عندما حاولت شابة في العشرينات من العمر الاقتراب من احد منازل قادروف. واخبرها حراس الامن بان عليها الابتعاد بعد ان اشتبهوا في تصرفاتها. وأطلق الحراس النار في الهواء لابعادها وعند ذلك قامت على ما يبدو بتفجير قنبلة مما ادى الى مقتلها وجرح امرأة اخرى كانت تمر بالجوار. ولم يكن قادروف في الشيشان وقت وقوع الحادث الذي يعد الهجوم الثاني على افراد الامن الذين يتولون حراسته خلال يومين. وقتل أحد حراس قادروف يوم الجمعة عندما تعرضت قافلة كان يرافقها رئيس فريقه الامني موفلادي بايساروف لهجوم بالقرب من العاصمة غروزني. وقالت التقارير ان بايساروف اصيب بجروح خطيرة في الهجوم الذي شنه رجلان مقنعان باستخدام بنادق. وذكرت وكالة انترفاكس للانباء ان المهاجمين تمكنا من الفرار ولم يتم الكشف عن هويتهما. ويتعرض المسؤولون في الادارة الموالية لروسيا لهجمات مستمرة من الثوار. ويشغل قادروف منصب رئيس الشيشان بالانابة منذ ان صادقت الجمهورية المنشقة على دستور جديد يكرس وضعها كجزء من الفدرالية الروسية في استفتاء مثير للجدل جرى في اذار / مارس الماضي. ويرجح فوز قادروف في الانتخابات التي من المقرر ان تجري في الجمهورية الاستقلالية في 5 تشرين الاول / اكتوبر.