ارتفعت في الآونة الأخيرة أسعار الأعلاف في أسواق محافظة الأحساء، حيث تراوحت أسعار البيع في الوقت الحالي بين 40 و 43 ريالاً، فيما كانت تتراوح أسعار البيع قبل ارتفاعها أقل بكثير، ويتوقع أن تتراجع أسعار بيع الشعير والبرسيم في الأحساء بعد قرار منع التلاعب في أسواق الشعير الذي أصدره صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, والعواقب المترتبة على من يسهم في التلاعب بالأسعار, ويرجح أن يكون هناك ضبط مستديم وتكثيف الجولات التفتيشية من خلال مراقبي الأسواق، «اليوم» قامت بجولة في أسواق الأحساء لاستقصاء الامر وايضاح الصورة كاملة الى من يهمه الأمر. بدء انفراج أزمة الشعير بأسواق الاحساء بعد معاقبة المتلاعبين في البداية يقول المواطن دخيل سعيد المري بأن مكعب البرسيم في الأعوام السابقة كان يباع بأسعار متفاوتة, وهناك من استغل وضع السوق بتخزين البرسيم بعدم عرضه حتى تصل الحاجة له إلى شرائه بأي ثمن خاصة إذا ما تضرر أصحاب المزارع والذين يمتلكون أعدادا كبيرة من المواشي على شرائه, فيما ارتفعت اسعار الأغنام بصورة تتلازم مع مثيلتها في سوق الشعير, بينما سوق الابل في الآونة الأخيرة لا يطلق عليه سوى «سوق ميت» بل أن الغرابة في هذا الأمر أن سوق الابل دائماً في محافظة الأحساء منتعش ولطالما ارتفاع السوق يأتي بتفاوت بائعيه وعدم التفات الأجهزة الرقابية لهذا الأمر يخلد كركبة في السوق ذاته. ويضيف المواطن راجح بخيت المري بأن الأسعار متفاوتة فهناك من يبيع بسعر 40 ريالاً والغير يبيعه بأسعار تزيد عنها بكثير , ولاشك أن التلاعب في الأسواق مستمر باستمرارية من يقفون خلف كواليس محلات البيع, فهناك من يقومون بشرائه أول الصباح من مكعب الصوامع وقبيل مغيب الشمس يقومون ببيعه بأسعار تزيد على البيع, فيما يتلاعب أصحاب التريلات بأسعار البيع بصورة مذهلة لعدم وجود الأجهزة الرقابية في السوق. محرر اليوم يستطلع آراء المواطنين (تصوير: محمد العبدي) تراوحت أسعار بيع الشعير بأسواق الأحساء في الوقت الحالي بين 40 و 43 ريالاً، فيما كانت تتراوح أسعار البيع قبل ارتفاعها أقل بكثير، ويتوقع أن تتراجع الأسعار بعد قرار منع التلاعب في أسواق الشعير الذي أصدره صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. ويؤكد المواطن علي سالم المري أن هناك قصورا في الأجهزة الرقابية من خلال التواجد وضبط المتلاعبين في السوق , ومن المرجح أن يستقر السوق بعد صدور أمر سمو الأمير نايف ويكون هناك استقرار يخدم الموردين والمشترين , وارى ان شح البرسيم سبّب أزمة حقيقة بين الموردين واصحاب المواشي والذين تبادلوا الاتهمات فيما بينهم لافتعال الأزمات المتتالية، فالمزارع يجد الموردين يعملون على تخزين البرسيم في اماكن خاصة بعيدة عن السوق حتى يضطر المزارع الى شرائه بأي ثمن والموردون من جهتهم يرون ان المزارعين وخاصة اصحاب المواشي يشترون البرسيم منهم بأسعار الجملة ويتم بيعه من قبلهم بأسعار عالية . واستنكر المواطن نواف منزل العنزي تدني الإنتاج بسبب الارتفاع المفاجىء الذي سيعكس سلباً على مرتادي السوق, ولابد أن يكون هناك قرارات حازمة تقيد الجميع ويلتزم بها الكل بوضع أسعار مسجلة على أكياس الشعير والبرسيم بسبب التلاعب الحاصل حتى من مكعب الصوامع من خلال بيع عشرة أكياس للمواطن السعودي وبمعدل 56 كيسا كل ثلاثة أشهر فقط , بينما المستفيد الأجنبي يحصد أكثر مما يحصل عليه ابن البلد . وبين المواطن محمد العتيبي أن سوق الأغنام اشتعل بصورة غريبة في الآونة الأخيرة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف, ولاشك أن هذا الأمر ينعكس سلباً على البائع والمشتري, ومن خلال هذا الأمر فإن هناك تلاعبات عدة حتى في البقالات ومحلات البيع بحيث إن الأسعار متفاوتة بشكل لايتوقع بين مكان وآخر, ونطالب الأجهزة الرقابية بتكثيف الجهود في ضبط المخالفين والمتلاعبين في الأسواق. غلاء أسعار الأغنام في الآونة الأخيرة يرجع بسبب ارتفاع قيمة الأعلاف