تواجه الدورة التاسعة عشرة القادمة لمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي التي تقام في الفترة من 3-9 سبتمبر القادم عدة تحديات ابرزها محاول التغلب على مشاكل الادارة السابقة وتصحيح مسار المهرجان الذي شهد مشاكل غير مسبوقة مما دفع محافظ الاسكندرية لاجراء تحقيقات مكثفة مع الرئيس السابق مصطفى محرم والوزير فتحي العشري وامير اباظة وتم تعيين لجنة جديدة لادارة المهرجان برئاسة الدكتور محمد كامل القليوبي ورئاسة شرفية للناقد احمد الحضري. ويشير محمد القليوبي رئيس المهرجان ان الادارة تسعى جاهدة لاستقطاب افلام جيدة للمشاركة في المسابقة الرسمية مع قيامها باجراء مفاوضات لاختيار لجنة تحكيم ذات ثقل حتى لا تتكرر سلبيات الماضي ويكفي ان فيلم الافتتاح في الدورة السابقة تزامن موعده مع موعد حفل العشاء الذي اقامه المهرجان فلم يشاهد فيلم الافتتاح سوى المنتج والمخرج حيث شكل احراجا كبيرا للمهرجان وعن ملامح الدورة الجديدة يقول القليوبي: حتى الان اتفقنا مع 19 دولة على المشاركة وسنقيم بانوراما للافلام التونسية الحديثة بعد الطفرة التي شهدتها السينما في تونس، والمفاجأة ستكون في فيلم الافتتاح حيث اننا قد نجحنا في التعاقد مع المخرج التركي نوري بيلجس سيلان للاشتراك بفيلمه (اوزاك) وبالعربية (بعبد) والذي حصد عدة جوائز في مهرجان كان الاخير وقد وافق المخرج على الحضور فهو يعد احد اصدقاء المهرجان وقد شارك مرتين من قبل الاولى عام 1997 بفيلم (المدينة الصغيرة) والمرة الثانية شارك عام 1999 بفيلم (غيوم مايو) وحصد ثلاث جوائز احسن فيلم واحسن اخراج واحسن تمثيل رجالي، كما ان هناك دولتين تشاركان للمرة الاولى في المهرجان وهما البانيا والبوسنة. واختتم حديثه بقوله حتى الان تم رفض فيلمين من مجموع الافلام المشاركة الاول امريكي بعنوان (بريدجيت) بعد ان اكتشفنا ان مخرجه عاموس كوليك اسرائيلي والفيلم الثاني اسباني تم رفض بسبب تركيزه على موضوع الشذوذ الجنسي بشكل مقزز.