ارتفع حجم معاملات حاملي بطاقات (فيزا) الائتمانية في منطقة الشرق الاوسط بنسبة 25 في المائة في الربع الاول من العام الحالي لتصل الى 11 مليون معاملة بالمقارنة مع 8ر8 معاملة في الربع الاول من عام 2002. وقال بيان صحفى صادر عن شركة (فيزا انترناشونال) انه تم تسجيل ارتفاع في حجم معاملات (فيزا) خلال فترة 12 شهرا تمتد من مارس 2002 حتى مارس 2003 لتصل الى 186 مليون معاملة مقارنة مع 140 مليون معاملة خلال نفس الفترة التي تسبقها. واشار الى أن ارتفاع معدل الانفاق الاجمالي بنسبة 29 في المائة ليصل الى 42 مليار دولار في نهاية مارس 2003 مقارنة مع 7ر32 مليار دولار في مارس .2002وقال مدير عام (فيزا0انترناشونال) في منطقة الشرق الاوسط بيتر سكريفين في معرض تعليقه على تلك النتائج انه على الرغم من الاوضاع الاقتصادية غير المستقرة التي صاحبت فترة حرب تحرير العراق وانتشار فيروس سارس في مطلع 2003 الا ان فيزا عادت مجددا لتحقق نتائج كبيرة. واشار الى سرعة نمو المستهلكين في المنطقة من حيث الكم والكيف، حيث قال: تعد فيزا الكترون اداة عالمية للدفع واكثر راحية من استخدام النقود او الشيكات. وانني على ثقة من ان هذا المستوى من السهولة والراحة يفسر معدل النمو الكبير في استخدام فيزا الكترون، ليس فقط على مستوى المملكة بل على مستوى من السهولة والراحة يفسر معدل النمو الكبير في استخدام فيزا الكترون، ليس فقط على مستوى المملكة بل على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها، وان المنطقة ستشهد نموا متواصلا في معدل استخدام بطاقات فيزا للدفع، نظرا لان حاملي البطاقات باتوا يستوعبون المزايا التي تتمتع بها ولا تتوافر للنقد.