تحولت افراح إحدى العائلات في مدينة عفيف الى احزان, وذلك عندما انطلقت رصاصة عن طريق الخطأ فأصابت الزوج ومن ثم اودت بحياته. وكان الزوج قد حمل في غمرة سعادته السلاح ليعبر عن الفرح غير انه لم يدر بأن رصاصة محشوة تنتظره لإعلان اجله المحتوم. وادت الحادثة التي اذهلت الزوجة واهل الزوج الى انقلاب الأفراح الى احزان عمت كل الذين كانوا يحتفون بالزواج. من جهة اخرى عصفت خلافات عائلية باحتفال زواج في احدى القاعات بمدينة الرياض حيث امتدت الى شجار واسع انتهى بتدخل الشرطة, فيما لم يدخل العريس بعروسه. وكانت حفلة الزواج تسير بشكل طبيعي يسود أجواءها السعادة والفرح, حتى حان وقت زفاف العريس وعروسه بقاعة النساء, حيث كانت هناك رغبة للعريس واهله في التصوير فيما كان اهل العروس رافضين لذلك بتاتا, الامر الذي احدث خلافا واسعا بين العائلتين بعد جدال طويل امتد الى تشابك بالايدي بين افراد العائلتين نتج عنه تشابك ولكمات طالت العريس نفسه وعددا كبيرا من الطرفين, مما استدعى وجود الشرطة بموقع الحدث لفض النزاع حيث قامت باحتجاز 13 شخصا بما فيهم العريس واخذهم لقسم الشرطة, كما تم فتح محضر بالواقعة وتم الافراج عنهم في ساعات الصباح الاولى بكفالة حضورية. ولايزال امر العريس وعروسه معلقا حتى الآن, حيث لاتزال الاوضاع متوترة بين العائلتين.