ذكرت صحيفة"نيويورك تايمز"انه ظهرت مؤشرات قوية تدعو للاعتقاد بان كوريا الشمالية تمكنت من انشاء مصنع نووي ثان ينتج بلوتونيوم للاستخدام العسكري. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين امريكيين وآسيويين اطلعوا على معلومات جديدة في هذا الشأن ان هذه الأنباء قد تضر بسيرالمحادثات بين الجانبين الامريكي والكوري الشمالي. وكتبت الصحيفة ان المستويات العالية لمادة "الكريبتون 85" (غاز ينبعث من محروقات مستعملة يمكن ان يتحول الى بلوتونيوم) التي سجلت في شبه الجزيرة الكورية تدعو الى الاعتقاد بانها لا تأتي من مفاعل يونجبيون المعروف بل من مفاعل آخر سري في مكان ما في الجبال. واضافت ان الخبراء الأمريكيين والكوريين الجنوبيين واليابانيين قلقون ليس من وجود هذا الغاز فقط بل من مصدره ايضا. واذا تبين ان هذه المعلومات صحيحة تكون كوريا الشمالية بذلك تمتلك مصنعين على الاقل قادرين على انتاج المواد الضرورية لصنع اسلحة نووية. وكان مسؤولون كوريون شماليون قد اعترفوا في اكتوبر الماضي ببناء مصنع يهدف لانتاج اليورانيوم. وقالت الصحيفة ان المسؤولين الأمريكيين قالوا انهم لم يتمكنوا من تحديد مكان هذا المصنع الذي لم يكن منذ سنوات قليلة في مرحلة التشغيل. وتابعت نيويورك تايمز نقلا عن تقديرات لاجهزة الاستخبارات الأمريكية ان كوريا الشمالية تملك ما بين11 و15 الف موقع صناعي عسكري تحت الارض. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤول أمريكي قوله اذا تابعنا منطقهم واذا عثرنا على مصنع ثان فقد يكون هناك عدد اكبر من المصانع.