الأحداث الدرامية المتعددة التي شهدتها المباراة التي استضاف فيها الاتفاق نظيره الأهلي في الجولة الأخيرة من الدور الأول بدوري عبداللطيف جميل، لعبت دورها في تصدرها المشهد وجعلتها أكثر مباريات الجولة الأخيرة، من حيث تناولها بشكل موسع من قبل النقاد والمحللين الرياضيين. والأحداث الدرامية المتعددة التي شهدتها مباراة الاتفاق والأهلي تمثلت في طرد منصور الحربي لاعب فريق الأهلي، بسبب دخوله العنيف على إبراهيم هزازي لاعب فريق الاتفاق، وهي الحالة التي أعقبها ردة فعل غاضبة من البرتغالي فيتور بيريرا المدير الفني للأهلي على الحربي، وكان قبلها ضرب هزازي بكوعه الحربي في كرة مشتركة، كان يستحق عليها هزازي البطاقة الحمراء بشهادة خبراء التحكيم، وتواصلت الأحداث الدرامية بإصابة حكم المباراة صالح الهذلول وعدم تمكنه من إكمال المباراة ومشاركة الحكم الرابع فهد العريني بدلا عنه، ولم تقف الأحداث الدرامية بنهاية المباراة وامتدت لما بعد المباراة، وتحديدا في المؤتمر الصحفي الذي عقده البرتغالي فيتور بيريرا المدير الفني للأهلي، حيث كان بيريرا مشدودا خلال المؤتمر وبدت عليه علامات الانفعال الشديد.