كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية ان ديك تشينى نائب الرئيس الامريكى وأكثر صقور الادارة الامريكية تشددا فى مسألة الحرب على العراق يواجه حاليا مطالب باستقالته بعد اتهامه باستخدام أدلة مزيفة لاقناع العالم بامتلاك العراق أسلحة نووية واستخدام منصبه للتأكد من تضمين هذه المعلومات فى خطاب حالة الاتحاد على الرغم من تشكك رئيس وكالة المخابرات المركزية الامريكية جورج تينيت فى صحتها. واضافت الصحيفة أن مجموعة من مسؤولى وضباط المخابرات الامريكية اتهموا تشينى فى خطاب مفتوح وجهوه الى الرئيس الامريكى جورج بوش بأنه تعمد تضليل الكونجرس لكى يمنح بوش التفويض بشن حرب على العراق. وتردد صدى هذه الاتهامات على الجانب الشرقى من الاطلنطى حيث اتهم نواب مجلس العموم البريطانى وزير الخارجية جاك سترو بالافتقار الى المصداقية عقب اعترافه بأنه كان على علم قبل شهر من الحرب بأن الوثائق التى وردت فى ملف أدلة الحرب على العراق كانت مزيفة وأن موقف الحكومة البريطانية من هذه الحرب لم يكن يستند الى تقارير المخابرات. والتقطت صحيفة/ الجارديان/ الخيط من/ الاندبندنت/ وربطت بين الهجوم الذى تتعرض له الحكومة البريطانية وخاصة فى ما يتعلق بقدرة العراق على اطلاق صواريخه خلال خمس وأربعين دقيقة من صدور الامر بذلك وبين محاولات رئيس الوزراء الاسرائيلى أرييل شارون دفع بلير الى قطع علاقات بريطانيا برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات.